رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
على غير ما اعتادته مني الحروف من طور, ما عدت لأمحو ما كان منها, و إن هو ارتدى بكامل اليقين رداء الندم العميق, بل أتركه عبرة لي قبل أن يكون عبرة لعين عابرة, فالعبرة تصنع الحدث, و الحدث يرسم الطريق إلى المعلوم وجهة و مقصدا.
و الله العليم بخلقه, وصف الإنسان بالجحود, و ما كان الله ليظلم بشرا.
لا وقت لدي لمحاربة طواحين الزمان و الأحلام سواء, و حتى لو ملكته فما أنا بفاعل, و لعلي حظيت بخاتمة خير من تلك التي حاول من خلالها "سيرفانتس" رثاء فارسه.
|