المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

هلابك حبيبنا الغالي
هلا بالطيب الغالي عزيز وشوفتك سمحة !!! أو طلتك سمحة . كما تحب على اعتبار أننا نتعامل مع الحرف .
يقولون لكل زمن دولة ورجال

نفس المثل عندنا موغل في القدم يقول (كل دولة ورجالها ) . لكنني اليوم عاصرت دول ثلاث وخرجت بمثل يتماشى مع العصر وهو ( كل دولة ولصوصها ) !
من جيلنا انتقدنا شباب ما بعد عصرنا وجيل أبائنا انتقدهُ جيل أجدادنا, ويستمر عدم قبول الجديد, وتستمر الحياة على وضع من يعيش فيها,
لا أرى الكثير من جيل اليوم من يستمتع بشعر قيس وحبه ليلى ولا يستمتع لسماع الطرب القديم,

أنا اخترت العنوان ( ملح وسكر ) لأنه لا يختلف اثنان على تحديد مذاقهما ولا على أهميتهما رغم أنهما الأبيضان !!!
وبالرغم من أن اللسان هو الفيصل في ذلك وعند مقدمته لكن المكان ليس واحد .
ومن هنا تتحدد وظيفة اللسان الدقيقة في تحديد المر والحامض أيضا أضافة للمالح والحلو , ومن لا يجيد التمييز بينهم ففيه خلل وجب علاجه !!!
أي أن اللسان هو اللغة الناطقة وكلما هبطت , هبط معها الذوق والتذوق !!!!!! وهي في زمن لا تحسد عليه .
هذا محور موضوعي ومن يستمع لطرب أم كلثوم وفيروز يدرك أن الجمال والسحر بدأ من الشاعر أو الكاتب أو المؤلف ثم الملحن ثم المطرب ...... ففتنوا السامع والمتلقي الذي هضم اللغة !!!!
فلو ولدت أم كلثوم في عصرنا لكانت مثل غيرها في حاضرها المعايش, كذلك قيس وغيره, وهذا العصر سوف يتغنى به شبابه إذا كبر ويتحسّر على جماله,الذي تلاشى, كل عصر يرى أن الجمال في عصره وغيره ومابعده غريب منحل مُخجل, وتدور الساقية,