تحليل
ومضة (هذا طبعك ) للكاتب القدير راكان
مقدمة
أكثر مايزعج الرجل وليس الذكر المرأة الرخيصة والتي لاتعترف بالمبادئ فاقدة كافة أنواع القيم
وطالما سمع البطل صوتها
وسمحت له أن يتوغل في ملامحها
عن قرب وكان مابينهما أحاديث جانبية
على انفراد فلا يحزن على تركها
وليتذكر أن هذا طبع الرخيصة
فهي كشجرة على قارعة الطريق تهدي ظلها لكل عابر سبيل
هذه لاتستحق حتى ترد عليها السلام ..
الرجل كامل الرجولة لايتعلق بامرأة سهلة
المنال والوصول إليها بأقل مجهود وبأقصر الطرق لأن أي رجل طبيعي وشهم ومؤمن بالعادات والتقاليد
وقبلها العقيدة والفطرة السليمة
لايمكن أن يرتبط بهذه النوعية من النساء .....!!
إلاّ إذا كان ذكر ( زير نساء ) يتقرب من كل أنثى
ويستقطع وقته للتسلية فقط .؟!
ثم يلفظها كما تلفظ الببغاء قشر اللب
الأهم
يحمد الله بطل الومضة على هذه النهاية الحزينة
ظاهريّاً والرحيمة باطنياً إذ تخلص من كابوسها اللعين
وليعتبر ما وقع له درس من دروس الحياة ومن الخطأ يتعلم
ويعرف أنَّ
(أبو طبيع مايخلي طبعه")
الخائن يبقى خائنًا مهما عملت له ووقفت معه ..
كل أمرىء صائر يوماً لشيمته
وإن تخلـَّق أخلاقــاً إلى حيـن
خيال_المآته ووالده مضرب مثلٍ في خبث الخيانة ولؤم الخائنين.
وهذا تحليلي لومضتك العميقة أرجو أن تعجبك
والأهم استمتعت لومضتك العميقة في معناها والمختزلة في حروفها
كل الود لك وأهلاً بك دائماً وأبداً
أختك
عطاف