أجنحة طيري وعزف الناي ……
لا تسألني عن أبجدية هواك
أو جوف المساء على هامات السحاب
وخيباتٍ تقاومها أنثى
أجنحة الطير تسري نحوي
لتعزف لك ذكريات نبض الوريد
لا تسألني عن لحظة مرت في سماءك
أشرقت فيها روحي
تمطر النجوى ترياقا للسهر
يا طير الأشواق هل تسمعني
هل تسمع الليل المشرد فوق الجبين
كيف ينشد عن ضبابة المسافر للبعيد
اخبرني كيف ينكسر ضوء عينيك ناعماً مَكْموما
ويعبر حين يريد بلا مسافات
كيف يكون لذلك الشجن
ظلال ترتعش في الجيوبِ
وعلى حواف الشوق سنابل ذهبية
دفعت كفارة الانتظار
تعال..
ننتظر وضح الفجر وأعزف لك
تعال مع ذلك اللحن الجديد
تعال لنحدث الأيام والمساءات
عن ذكرى الوجد و أحداث الليل
آه..
ثم ..
آه ..
كم كانت الأيام مثقلة بالحنين
فهل ستعود لأبتسم من بعد وحشة الغياب
فنهار الألم وحده يعلم ذلك الشعور جيداً
وحين تفيق لتجد سماءً من بياض غير سمائك
وأناساً لا يشبهون الناس في طباعهم …..
حصري قلم النقاء…… للمزيد من مواضيعي
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا
فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ
شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|