02-23-2023, 08:35 AM
|
#9
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 591
|
تاريخ التسجيل : Feb 2022
|
أخر زيارة : 05-09-2024 (10:44 PM)
|
المشاركات :
17,642 [
+
] |
التقييم : 17983
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: الموت حتى إشعار آخر
أختي الكريمة /
عن ذلك الصراع :
فقد باتت الأرض اليوم ساحة معارك لتحقيق الذات ،
غير أنه صراع على شريعة وقانون الغاب !
يكون فيه البقاء للأقوى !
غابت من ذلك كل معانٍ للضمير ،
وتلكم الإنسانية التي تئن تحت وطأة الاستبداد ،
ما حصل _ في القريب _ هي ارجافة تحذير ،
منها وبها تكون استراحة مُحارب بعد كَرٍ وفر ،
هو تدخل إلهي ليُعيد إلى الأذهان ،
أن هذا الكون له رب ، بعد أن انصرف الخَلقُ عنه ،
وتاهوا في ملذاتهم ، ومشاغلهم .
عن ذلك الصبر :
هو صبرٌ تحت طائلة الاكراه ،
حين استنفذ الواقع في الهلاك كل أدوات النجاة ،
عودة غير أن الكثير من الناس عادوا
حين بلغت الروح الحناجر !
عن تلكم القسوة :
أكانت قسوة الحدث ، أم ذاك الفقد للأهل والأحباب ،
ما هي إلا صدمة انعاش لبني البشر ، علَّهم ينهضون من غفلتهم ،
ويستشعرون الواقع المرير الذي يعيشون مراحله ،
بعدما تراكم على سطح الأرض الفساد ،
أعلم يقيناً بأن هنالك ابرياء ،
ومع هذا نقول :
الله تعالى البصير الرحيم بهم ،
بيده مقاليد الأمور .
الانحلال الأخلاقي ...
النساء الكاسيات العاريات الآتي انسلخن من تعاليم الإسلام ،
حتى بتنا لا نعرف اليوم ، ولا نُميز المسلم منهن من غيرهن !!!
بعد أن خَلعَن جلباب الحياء !
وتلك الدياثة من الرجال ،
الذين لا تُحرك فيهم الرجولة ،
والغيرة ذرة من شعور !
فالأرض اليوم مُهيأة لغضب الجبار ،
بعد عن مُلأت جورا ، وظلما ، وفسقا .
نواسي أنفسنا بهذه الآية التي نستقي منها الأمل
_ بالرغم من العواقب التي يٌرافقها _
" ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ
لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ " .
فالمسلم اليوم يعيش في غفلة ،
من ذلك يحتاج لما يوقظه من غفلته ،
ويٌزلزلُ قلبه وكيانه ،
وإن كان الثمن هي حياته .
دمتم بخير ...
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة مُهاجر ; 02-23-2023 الساعة 08:38 AM
|