بالأمس اقترفت ذنباً
أَعياني الشوق
فتركت الحلم يحملني
لأدخل في رئتيك الراجفة
فامنحيني ضلوعك كي أتنفس
يومان أو أعوام
تلك المفردات الشامخة
والصور العديدة
كان الوفاء أجمل ما فيها
وذلك القلب النقي النابض بالحياة والصدق
نحار كيف في المد إلى اللغة الحارقة
في لهفة الزمن نبكي كثيرا أوجاعنا
تنمو الكلمات التي ما شربت من بؤسنا
تزهر الرياحين التي ما أكلت من جرحنا
لكننا برغم كل شيء نمضي
نحو أفق نراه لماعا ومشرقا وربما مسرفا حتى في تفاؤله
ربما هاذا ما نحسنه أستاذة نقاء
ربما هاذا ما علينا أن نفعله
وربما لا نملك حيال الأمر
سوى أن ننهض دوما
من تحت كومة الجراح مهووسين بالأمل
طالما نؤمن عميقا ويقينا
انه السبيل الوحيد نحو لهفة تليق بكل ما يعبرنا
في
.
حرفك
.
كأنك تراهنين على النجوم برغم أنها آفله
تراهنين على قدرة القلب أن يصحو ويرتل تسابيحه
وطالما تملكين كل هذا القدر من اليقين
فحتما ستحلق طيور الفرح المشاكس آفاقكِ
بكل النور الذي يشع ويشع في مداكِ
شكراً سلطانة الأدب
فحرفك لا زال وفيا
لكل الشمس المشرقة
في هدير عمر تاه كثيرا عن درب ممشاه
إلى واقع آخر أكثر جمالاً ونوراً ومحبةً
الختم وللنشر ومنح المكافأة