12-08-2020, 11:57 AM
|
#18
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 16
|
تاريخ التسجيل : Sep 2020
|
أخر زيارة : 11-14-2015 (12:17 AM)
|
المشاركات :
84,901 [
+
] |
التقييم : 307333
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: ✍️ "غَبَش"
ek:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي هادي مدخلي
✍️ "غَبَش"
تتسللُ عَبر حقل بلّلَه الندى. تطرقُ الباب طرقات متسارعة.
يَفْتَحُ لها الباب، يساعده غلامه بوضعها على السرير.
رائحة الغرفة نتنة، يمسح العرق عن جبينها ويدلك بطنها.
تُرسلُ صرخات حادة، يأمرها أن تعض على فوطة بيضاء.
يقومُ إلى الإناء الساخن،ويفركُ يديه بصابونة.
تواصل زفراتها ، تشعرُ بالطّلْق، تستجمع قُواها، تحاول أن ترغمه على الخروج.
يبرز رأس الوليد، يثبتها الغلام وراح هو من تحت اللحاف يسحب الجنين.
يقطع حبله السري بلطف ويضعه في الحوض.
تعود الأم إلى السكون، بدت شديدة الشحوب...
تسترد بعض عافيتها، تلقي نظرة أخيرة على مولودها، تقبض الثمن... وتغادر المكان!.
محمد علي مدخلي
|
حَكَايَانَا عَن شُرودِ الرَّيَاحِ
عَن الغَبَشِ النَاشِبِ فِي الأَضلَاع
أو حِين تَطُوفُ الأعيُن حَولَ كعْبَةِ الإبْصَار عَشرَة أشوَاط
فَهَبنِي يَا "مُحمد" قُبيلَ التَجَلِّي.. فِكرَتِك
أَدْفن لَكِ الإِدرَاكَ فِي غَيَاهِبِ جُبّكِ وَ .. عَودَتِي لِــ ... عَودَتِك
أَمَانَاً لِلخَوفِ فِي مَدَائِن الضّجَر.
وَعوْناً للشَارِدِينَ نَحو حَرفِكَ..
مِن مَدائِن البَوحِ .. أو حَالَ تِحْنَانٍ
بَارَكَهُ القَدَرْ ..
صَدِيقُكَ كُلّ حَرفٍ وَحِين
.
.
.
شَ ـاهِد
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة ش ـاهد قبر ; 12-11-2020 الساعة 12:08 AM
|