مازالتْ ذكرياتنا هناك..
في زاوية من شرفة صفحات الروح..!
كشيء يشبه الدهشة المتأججه..
حين نلج أمكنة ترقص بنا ..
نحمل بين أصابعنا بعض عشق وعطر..
ونظرات من حب واشتياق !!
للوقت أن يمتدّ في رجفة الأصابع ..!
للمساء أن يخرج من وقته حتّى يقف الوقت مكانه
فهل كنا ندرك يا سيدي..
كيف تضيع الحسرة في مسافات الحياة ؟
تلك التي كنا ومازالنا نسلكها..
حين يئن الاشتياق فينا..
وينال الغرام منا بوجع لخطواتنا المتسكّعة..!
كم يلزمنا من مسافة إذن..
حتى نرتاد تلك السلالم المطلة على فضاء السماء ..؟
ليصير الكلام شعورا في الذاكرة لا يندثر؟
سيدي النبيل..
هنا سكبت من شهد الأشواق جمالآ..
يروي كواهلنا العاطشه بأبجدية راقية بالفعل..!
لا أخفيك أنني مازلت في دهشة..
لهذه اللوحة الفنيه المتفرده والمتوشحه بجمال الشوق اليافع..!
ساكون بالجوار لنشتم عطر محبرتك..
لتستفيض ارواحنا سقيا من زهو صخائك..!
لك الشكر بحجم جمال حرفك وومضتك الباهية..!
عليك وعلى اشواقك السلام