المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

نستأنس برفقة شتاء عنيدة ...
ودفء موقد النار وأنفاسها الوليدة ...
سنظل بأريحية ورضا ...
نعبر مع العابرين ...
فواصل التماس ...
وطواحين الصادمين ...
إلي ربوع الإحساس ...
إلي أوتار العازفين ...
أينما حط الركاب ...
أينما سكن الوتين ...

هلأ بالأديب الراقي

فتحي عيسى

والله والله حزنت بهذا الطرح

أحيانًا نصادف حدث وواقع بحياتنا
نحتاج لمثل ما تم طرحه هنا
النفس رضيه دومًا بمن حولها
فعلينا ان نلتمس العذر ان حدث موقف ما

نراجع سلوكياتنا وما بدر منا
نعم لا انكر نندم على ماحدث ونحزن لماذا حدث
ولكن الإحساس بالتوافق مع النفس والرفاق
تحتاج مصالحة ذاتيه
هنا نعيش شعور الارتياح
وكيف يكون وهذا الوتين بالقلب متمكن
بوحك لا يغيب عنه تأنيب الضمير الذي طرح هنا
وعن فكرا واعيا يمد القارئ بغذاء مفيد وجدًا للفكر
فهذا الحديث نمر به ومايحمله بكثير من المحن والتغيرات
والازمات التي يصفها الكاتب
وسبب إعطاء النفس حديث بين نفس وواقع
تأتينا بأبجدية عامرة بالجمال ثرية المعنى والعمق
رغم سلاسة عذوبتها الا انها قوية الارتحال بنا
دمت غدقا آسر لكل معنى يكتب هناااااا
وشكرا لروحك الجميلة….