رد: زوايا قديمة ٠
و الحديث عن الزوايا _بين ثنايا العيد_ يحملني كلّي _ بروحي قبل قلبي_ إلى الركن الذي كان عبقاً بعطر أبي, ليعود ليحمل روحي_ دون قلبي الذي ظل متمسكاً بذلك الركن_ إلى حيث أبي, فالمعذرة منك يا أبا الزهر, هي التاسعة بعداً, و يا لخجلي من أعذاري, بيد أنها الحال, أسكنتنا في المنافي لينعم بالوطن الجريح اللئام!
سنعود للشام يا أبي, و رب محمد سنعود, و سأعانق ذلك الثرى الذي يظلك, فعطره بعث للقلب من لحده.
ألا لعنة الله على ابن أنيسة الخسيسة و من والاه, ألا لعنة الله عليهم إلى يوم الدين.
|