الموضوع: عندمــــــا !!!
عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 04-24-2022, 02:58 AM
هادئة جداً غير متواجد حالياً
Awards Showcase
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 624
 تاريخ التسجيل : Mar 2022
 فترة الأقامة : 787 يوم
 أخر زيارة : 11-20-2023 (12:14 AM)
 المشاركات : 5,640 [ + ]
 التقييم : 8074
 معدل التقييم : هادئة جداً has a reputation beyond repute هادئة جداً has a reputation beyond repute هادئة جداً has a reputation beyond repute هادئة جداً has a reputation beyond repute هادئة جداً has a reputation beyond repute هادئة جداً has a reputation beyond repute هادئة جداً has a reputation beyond repute هادئة جداً has a reputation beyond repute هادئة جداً has a reputation beyond repute هادئة جداً has a reputation beyond repute هادئة جداً has a reputation beyond repute
بيانات اضافيه [ + ]


افتراضي عندمــــــا !!!













حين تقرر فتح جبهة

عليكَ أن تكون مستعداً لكل المنازلات

و الأدب بكل فنونه بمثابة جبهة

تواجه بها مجتمعاً أو جمهوراً أو حتى جيشاً من الطيور الجارحة و المستأنسة

مساء الخير يا الذي

و الذي هنا هي جبهة

لا يمكن لأحد أن يفسرها بشكل دقيق

الذي قال أم فعل ؟

الذي كتب أم قرأ ؟

الذي غاب أم حضر ؟

و لا حصر لاحتماليات تأويلها غير أنه الذي !

//
//

لم أتخيل يوماً أن أكاتِب شاعر .

و لا أتصور من الممكن أن يكون الأمر عادلاً

فالشعر على كل حال يغلب النصوص المنثورة

فالشعر يدغدغ الذائقة و يشبعها أكثر من النصوص التي تميل لعدم الاتزان و الجمود ما لم تتخللها صور بلاغية

و في ذلك فالأمر يتطلب بذل الخيال

و لكن

بما أنكَ كتبت ما يشبه النثر في ردّك

فسأعتبرها نقطة قوة

و كأنك جئت في ملعبي

نتبارى في شوط ودّي

لا خاسر فيه

بل كلانا رابح حرف الآخر

جاء العنوان عفوياً

و في الكلام قد يمر على الواحد منا شهوراً

حتى يتبلور الكلام في فمه و يهرب ليعيث في الواقع إحياءً

و في فهم الجنون و أنواعه و درجاته و أحواله

فربما نحن التقينا عند ذات التشخيص مجانين بدرجة شاعر و كاتبة

و ممارسة الجنون حتى لو اختلف الأسلوب

فهنالك نوع من الملاغاة التي تصيب الإلهام في لبه

في الهوى

أنا متطرفة متعصبة و قد أصير متعجرفة

في الهوى

يتم جنوني باستقامة تحيد بي للارتقاء

اللهم أنكَ صائم

و أنا حين كتبت كنت هائمة

و الحرف في نهارنا هذا قد يتحول إلى نصل يجرح الصيام

فلن أعقب هنا

فما تقول في من تربّت ذائقتها على القراءة لشعراء من مختلف الأزمنة

و يحق لي أن أكون غاوية متذوقة

و رغما عن ذلك جاهلة في أوزانه و قوافيه و معادلاته

و أن يكاتبني شاعر حدث غير مسبوق !

و حين كتب النثر تفوق على نفسه

من هبات الرب أن وهبني عقلاً رياضياً متفوقاً في أسس الرياضيات

حتى أني وقعت في هوى فيثاغورث نفسه و خلوت به بين أضلاع مثلثه

لأفهم منه كل القوانين التي شرعت لي أبواب الحساب

فكانت البراهين لعبتي

و أنت برهنت على أنكَ حللت المعادلة بطريقة صحيحة فكان الناتج ( وهم )

أما الفواصل

فقد اتكأتُ على مجملها و تلقفتني النقطة ثم تعلقت بها

فكانت صندوق أسراري و ضابط فمي

من أسرّ لكَ بسرّ ابتساماتي التي لا يفقه معناها إلا من يقرأ ما وراء فمي

ففمي و دمي و ابتساماتي عنوان لا تخطئه انفعالاتي

السؤال الأكثر تعقيداً في هذا المساء الهادئ البعيد عن كل صخب الحياة الذي يجري ( من هو ؟ )

هذا الرجل الزئبقي

الذي لا يحاصَر بفكرة و لا شعور و لا بقانون

الذي يسدد رمح الحروف إلى قلب المعنى

الذي يخلق من الخطأ المطبعي معلّقة أدبية

الذي يمحو ليغرس و يحصد ليقول شعراً و يشعُر ليضع شريعة

و الذي و الذي و الذي لا يمكن تأويله !

في مسألة الحقوق

ما بين المطالبة و التنازل .

ما بين الاعتقاد و التطاول

يصيبنا شطط الظن بأنّْ ( نقطة ) ولا كلام بعدَه .

تبّت كل يدٍ إلا يديه و يد أبي الراحل

قليل جدا لدرجة العدم إلا أن يلمس أعماقك إنسان

و إن لمسك قبضت عليه جوارحكَ و كأنه آخر فرصة متاحة

قبيل أن تلفظ نَفَس اليأس الأخير

عروض مواسم اليقين مغرية

و الطفلة داخلي لا يردعها إلا الخوف

إن قيل لها كل ما قيل

لا عجب أن تحل ضفائرها

و تقطع تذكرة حديث مفتوح لا يعترف بالفواصل

عندما ( لم أضع نقطة صمت )
للمزيد من مواضيعي

 

الموضوع الأصلي : عندمــــــا !!!     -||-     المصدر :     -||-     الكاتب : هادئة جداً





 توقيع : هادئة جداً


هادئة

رغماً عن نزقي

و جداً

رغماً عن صدى حزني الآتي من فجّ قصة لم تبدأ قط

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47