المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

فلطالما كانت الأرض الطيبة ...
خصبة بنبتها الفارع اليانع الغزول ...
فهناك علي الدوام ...
أقلام تعشق الحرف ...
ويعشقها نبض الشعور ...
ترسم الكلمة بريشة ناعمة الطرف تارة ...
حادة كحد السيف في أخرى ...
شفافة كقطعة من البللور ...


عودة للنور بحد ذاته
لصاحب الكلمة الجميلة
عميد الأدب والذوق

فتحي عيسى

هيا الحياة نمضى ونمضى ويغيب فيها الكثير والكثير

ولكن قلوبنا معهم أرواحنا تناديهم كل حين
غائبون ولكن لم يغيبوا عن نبضاتنا
الحياة مهما كانت بمحتواها
فالإنسان هو غرس بها
غرس بقلمه الشاهد عليه لايمحوه آين كان

ومهما طال المكوث كلنا راحلون طريق واحد
ولايبقى آلا الأثر
نعيش وندرك ماخلفها من منظور كبير
تتابعهم الأرواح قبل الأماكن
وحدهم الغائبون من يعلمونا معنى الموت في الحياة
‏كيف يغيب الوجود من حولنا دون أن نفقد الوعي
‏كيف تتوقف المشاعر دون أن يتوقف النبض
‏وتختفي الألوان دون أن يختفي البصر
‏وتتلاشى الروائح دون أن ينفد العطر
‏وحدهم الغائبون من يعيدون رسم خارطة حياتنا
‏بأقلام الوجع وينحتون تفاصيلها بمرارة الفراغ


رائع يامبدع

شكر لحضورك ووجودك لاعدمتك

تقديري الكبير لروحى الغاليه……