رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
،
تنغَرُّ بِصَفحاتِ الغَزل ، يَمدُّ طيفَ ابتسَامته لِذاكرتها ، فَتتخاطَر
رؤية النبض مع توقهِ ، فَتدركُ أنه احتِواءَ الحنين لِصمتِ مَكانها .
لقد سَرحت هذهِ اللحظَة بِبَابِ السلام ، وَمدائِن البوح ، صَفنة أجادَت
شَرح الغيَاب كلما استنطقتها رِسالتهُ بِالدمع ، غادرت أحيَاء الشعور بِالتغاضي .
|