رد: صَمت شَتاتنا ولَيل شِتائنا .
مريم يا مريم .
إنكِ في القَلب ، أخبئكِ كنجمة في حضن سَمائِها .
شُدِي علَى يَدي ، هكذَا تشاغِبنِي الحَياة ، وَ تلعب دورها كي تغرينِي الهوامِش
ولا أرضَى ، فأدركتُ أن ليل الصمت عار ، والهزيمَة عانقتنِي غدراً !
ما أشجع اللا ، وَ ما أضعفنا بِها ، إنها قَيد مُسَالم .
ولأنَ صوتها لَحن يأتيكِ من بعيد لِحاضِر يربطهُ ماضٍ سَقيم ، بَكينَا وأبكَينا .
أنا بِعكسِ رجائِك ، كلما ثُرتُ وَتمرَدت علَى هدوئِي كَتبت أكثر .
ما بينَ رتابَة الأيام ، وَ ارتِباكِ الحُزن هُنا ثَورة على الصمت المستَمر والمؤجل .
" واللهِ ما انتهينا " .
|