المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

كل ما هنالك ...
نظرة أستقرت في أحداقه ...
تتذكره ...
كلما أحدث ...
شرخا في صميم حياة ...
نظرة ... لوامة معذبة ... تحتقره ...
إلي أبعد مدى ...
تذهب وتعود ...
ولا يعيرها أي إنتباه ...
ومازال يعبث في مجون ...
ويرتع في براح ...
حتي أنهكته الظنون ...
وأثخنتة الجراح ...


الله الله يا مبدع الأبجدية فتحي عيسى

ماهذا البوح الذي يدهش الذائقة
بعض الجروح لاتطيب

وبعضها ماء بارد
هنا كان استغلاق ابواب
واستعجام حالات
واستهلاك جميع الكلمات المؤدية إلى حالة الندم.
هنا الندم الذي يلفظ معه ما لأجله كل الضنون
وعندما لا يلوح أمل بأن تكون أكثر رحمةً في المستقبل
يكون العقل مجبرا على الالتفات للماضي
أحيانا للبحث عن أين كان الخلل فلا يجد الا الكفاح والإخلاص
الذين صدما بالجحود والنكران
لا يملك الا أن ييأس يأسا يملك من القوة ماهو كفيل
بأن يقتل كل محاولات الحاضر لإستجماع القوى
واستنهاض الأمل المدفون
فلا يبقى الا الهم والكثير من الوجع

طرح ثري وقيم
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا