رد: يَنحني غصني لِيمُر حزنك ،!
؛
أيها المرشحون للنسيان
الليل أخرس من كمم فاه ليصغي لصمتنا !
ماذا لو تقطعت حناجر الوصل
واستدار النهار يبكي فوضى الغائبين
من يسعى جاهدا لرتق ذلك الفتق
بين المساءات العنيدة والصباحات الغاضبة ؟
خذوا بيد تلك المسافات الموغلة في الاتساع
المسرفة في البعد والمنكسرة كأحلامنا الطينية ،!
|