عرض مشاركة واحدة
قديم 02-19-2022, 09:08 AM   #14


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,944 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: كلانا يعلم كيف نضيءُ الحكايا..



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي مشاهدة المشاركة
الأحزان التي تسقينا
المٌر من كؤوس المحابر
وتجعل العجز شريكنا
في الكثير من المواقف
تٌباغتنا الأيام مع كل فرحة
على هامش الزمن
لتغرس فيها ما يكدر خاطرنا ....
ونعود إلى مربعنا الأول
بتلك الأسئلة المغلفة
التي لا نجيد الهروب منها
ولو ادعينا ذلك ...
وكيف لنا الهروب
وكل المدائن والمطارات تٌطاردنا
تٌهنا ونحنُ نبحث عنهم
عن تلك القبل الشاردة
عن ساعي البريد
الذي لم يعلمنا بعد
كيف تٌحاك الرسائل وتُكتب
والصمت أمامك هو سيد المشهد ...

مريم
عندما نعشق نعجز عن كل شيء
حتى بالتعبير عن خبايا النفس
عن أسرار مدفونة نخاف أن نكشفها فتكشفنا
أحببتُ هذا الصباح وأنا أتصفح المدائن
وأعثر على هذا النص الغارق في اللذة والجمال
ليحظى يومي بالضوء كاملاً
فبعض النصوص تمنحنا شموخ برائحة المطر ...

:
أيّ شوق هو هذا الذي يجعلك تعتقد
أنّ على هذه الأرض روحٌ أخرى تائهة تبحث عن يدكَ لتعرف طريقها ؟!


علينا أن نقتني هذه السطور
ونضعها في صندوق الذاكرة
كم كنتِ كبيرة يا مريم
تجليتي كثيراً وكثيراً
وصنعتِ المجد للحرف للغة والبيان
شكراً لك مع الختم والتنبيه
ومكافأة المنتدى

فارق الضوء بين الليل والنهار لا يجدي نفعًا
إن لم يكن داخلك هو مركزه ومنبعه
إن لم تكفُّ غربان الأسئلة عن النعيق داخل رأسكَ والصداع ينقر زوايا الجمجمة بمطرقة الألم
ولا تزال رائحة ميترو المسافة تعلق في جيوبنا الأنفية..
أتعرف ..
إذا قال لكَ أحدهم: أُحبّك..
بماذا ينبغي أن تُجيبه؟
=مممم.. عني سأقول له:
وأنا أرغب كذلك في اكتشافك.
أعلم جيداً أنه لم يطلب اكتشافي
حتى أجيبه هكذا إجابة.
لكن ما هو الحب إن لم يكن اكتشافاً
لأشياء لم تكن تعرفها عن نفسك؟

الحبُّ شعور مجيد، وخلف التوتر والخفقان
الذي يبثّه فينا، أن تحب، يعني أن تقلق
وتخاف، وتسأم، أن تتعب، وأن تشعر بالغيرة أيضاً
؛
أستاذ "هادي"
هذا النص كُتب بحب كبير وإن بدا بشجن
وكم تمنيتُ أن يصلكم بكل الحُبّ
والآن دعني أخبرك أنني سعيدة جداً
بقراءتك منذ الوهلة الأولى
سعيدة بحديثكِ وحضورك وتقييمك وإشادتك العظيمة
وكل مرور لكَ تحفظه "مريم" في الذاكرة..
ألف شكر ومحبة كبيرة لمدائن العطاء




 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47