02-09-2022, 05:12 PM
|
#18
|
مُجَرَّدْ إنْسَانْ
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 222
|
تاريخ التسجيل : Nov 2020
|
أخر زيارة : 07-20-2023 (06:48 PM)
|
المشاركات :
45,222 [
+
] |
التقييم : 174598
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Lightslategray
|
|
رد: العالقون في الشتات كلهم يُشبهوني
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي علي مدخلي
أن نعلق في الشتات
وننتظر على محطات القطار
لغائب قد يعود ذات صباح
ذاك هو السقم العالق في الحلقوم
فبعض القطارات مسارها واحد
ذهاب دون عودة ...
ويبقى لهيب الشوق
كلهيب الحمم العاتية
ويبدو أن هذا القلب طٌعن ألف ألف مرة
صباح تجمل بعودتك يا صديقي
عودة حميدة يا محمد
|
أهلا بك ملايين يا صديقي
ليته كان قطار وفقط
بل كان كما أعاصير الليل البهيم يأتينا ونحن سكارى
لا غائب عندي له مملكة تخصه وحده في قاموسي يا صديقي
ولا زهرة عندي إلا بقانون
ولا فكرة تتبلور في عقلي بلا تمهيد وتحديد
وعن الألف طعنة تلك لم تحدث
وربما كان ذلك كفارة لأيامنا الخوالي
نحن نكتب لا لعلة ولا لسبب
ولا حتى غاية من كتاباتنا
الأديب أو الكاتب لا يحتاج لتوضيح لماذا كتب
ولا يُسأل عن علة ما يكتب كما هو حال الشعراء
نحن نكتب كما نعيش أو يعيش من يتعايشون معنا يا صديقي
بالفعل قلمي لا يكتب إلا تجاربي أو انطباعاتي الشخصية
لكنها تبقى بالأخير فضفضة قلم ليست لتأطيرها هدف بذاته
نحن النازحون سيدي الفاضل ولو على أحجار أسنتها تخترق بواطن أقدامنا الدامية نمضي
ولو على حساب أوقاتنا البسيطة وقراءاتنا القاصرة لواقعنا الكبير والمتغير
ربما في كل رحلة نحو شيء تصورناه جميل بفعل قرار مسبق
قد يكون لبعض الوقت خاطئ من وجهة نظر مغايرة
لكننا نمني النفس بصحته طوال الوقت
ودون أن ندري نحاول دعمه بشتى الطرق
ولكنه لن يُنال ولن يقترب منا مهما حاولنا
فقط لأننا منذ البدء كنا نعرف أنه لن يحدث
بل كان عندنا ذلك اليقين المستقر بحيلولته دون راحة البال وقلوبنا
نحن يا صديقي حكايا البحر في ليالي ال شهرزاد
وكل الذاهبين نحو البحر إن لم يتوقعوا الغرق فليس لهم نجاة
شكراً لك عزيزي
|
|
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
|