أتدرين يا رفيقة ..
أننا حين نَمرض بالحُب لفترات ، نصاب بالإعياء .. نوشك على الهلاك، تكسرنا الظروف
عندما يدير الحظ ظهره لنا ، يستقبلنا الخذلان بصدر رحب
القدر وحده من يتكفل بإماطة تلك الغشاوة ، لنشد من أزرنا ، نحاوض النهوض
رغم الخسارات والإنكسارات نبدأ بالتعافي من جديد
ونغسل وجه خيباتنا مرتين،، بعد أن نتقن تضييق الخناق على الذاكرة ، ونقطع مأسورة الحنين ، وندرك جيداً أن النسيان عصي علينا ، لكننا نستطرد
تشعر حِيال ذلك .. أنكَ مُقبل على داء عشق أخطر من السابق، بنهم غريب
..,,