رد: رسالتي لآخي الوفي النبيل السفير
أهلًا بكاتبنا الأنيق ومرحبا
هو لم يزل يختال فينا كوكبا
اليوم أقسام المدائن كلها
فرحٌ , وحق لمثلها أن يطربَ
..
كاتبنا الراقي فتحي
كان غيابك مرا ولم يكن لدينا
غير الصبر حيلة
كنا نتلفت في كل الجهات لعلها
تأتي بريح منك وهكذا
حتى أطل علينا قلمك كسقيا رحمة
فنمت فوق أضلاعنا البساتين
وتزاحمت على أفواهنا العصافير
واخترعنا لك رقصة على قدم من شغف
وعرصات من ود .
فالحمد لله على عودتك الحميدة
وإياك والغياب مرة أخرى
فإنه موجع ورب الكعبة
|