عرض مشاركة واحدة
قديم 02-01-2022, 08:28 PM   #10


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,946 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: العالقون في الشتات كلهم يُشبهوني



من أين ، و إلى أين ؟
سؤال يؤرجح العباب
على ضفتين
فضفة ساكنة في الأمس
وضفة عامرة بالبؤس ..
نبحث في السطور
عن لغة تشبه أحزاننا
عن القطارات التي تجاهلت موعد رحلتنا
عن تلويحة الوداع لغابة أحلامنا
وهي تبحث عن لحظة متقدة
فكل ما عانيناه في الحياة
لا يساوي شيئا أمام جراحٍ عالقة في الشتات
ونحن نستعيد كل مساء
ذكرياتنا مع من تركونا وحيدين
نسعل من دخان سيجارتهم الأخيرة!
العاصفة في الخارج
لا تدعوك للقلق عليهم
بل تجبرك على ترتيب وقتك
حتى لا تتكلس من العزلة
تعري الفراشات من خفتها كل صباح
على نافذتك
تجعل من روحك الروح الأكثر حسرة
الرسالة التي تركها مجهول على عتبة بابك
قد تمنح بقية يومك
إستثناء أن ترى تثاؤب القمر
في ليلة مضجرة
وشعورنا بالهزيمة أمام ضحكاتهم
أخذت جميع أغراضها
حتى لا يكتمل شوقنا إليهم
يبدده سر نخفيه عنهم طوال بقائنا معهم
مثل أننا كنا خائفين من الرعد
ونحن نسخو عليهم بكل أماننا
حينما دخلوا حياتنا
و ارتموا علينا بمعاطفهم المبللة
وأجسادهم المرتعشة
من تساقط المطر بغزارة في الخارج !

على الهامش:
الأبواب المغلقة دوماً تمنع التجدد والضوء والهواء.. لكنها ترحب بالشتات كأجمل ضيف!



؛
مساء الخير جداً
عودة ميمونة يا "محمد"
والحرف كما عهدناه
يلتحم بفداحة تجاربنا -كبشر- في هذا العالم
أو كما قال أحدهم فيما معناه:
بأن الكاتب هو من ينظم أحزان العالم.
كل التوفيق والتحايا


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47