الموضوع: حُمّى القصيدة
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-14-2022, 07:45 PM   #2


الصورة الرمزية ش ـاهد قبر
ش ـاهد قبر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 16
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : 11-14-2015 (12:17 AM)
 المشاركات : 84,901 [ + ]
 التقييم :  307333
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: حُمّى القصيدة



ek:



بالأشهر: 0 شهر و22يوم
بالأسابيع: 3 اسبوع و1يوم
بالأيام: 22يوم
بالساعات: حوالي 546 ساعة
بالدقائق: 32,760 دقيقة
بالثواني: 1,965,600 ثانية
بدقات نبض الحرف: 117,936,000 نبضة





هي الهدنة التي اخذتها حروفك قبل أن تعاود الركض حولنا الليله
546 ساعة يا "سيدة البساتين"
لكِ أن تتخيلي كم صرخة للحياة فيها انطلقت وكم دمعة للفقد نزلت؟!!
546 ساعة كانت فيها المدائن لا تشم رائحة البنفسج
وتنام وتستيقظ وهي تراقب عداد الأيام يكبر ويتزايد
وثم
تكون عودتك محاصرة برائحة الموت والفقد
نعرف أن البساتين لا تنشر إلا العبق ورائحة الربيع
ولأن فعلت العكس .. فلأن الخريف قد نال من قلبها وحرك وجعها
وماذا يحرك القلوب ويعتصرها غير الفقد
قرأت هذا النص لثلاث مرات كاملة وفي كل مرة كان المساء يزداد مساءً
وكنت أردد مع نفسي : هذه السطور كُتبت من قلب أتون مشتعل
نسجت صاحبتها الحرف من خيوط مصدرها سواد فاق في لونه
أقصى أكواد السواد في الفوتوشوب نفسه والذي هو عبارة 000000#
ماذا بعد الصفر؟ .. بل ماذا بعد ستة أصفار كاملة؟
لا أعرف ما أقول لك

لكنني في جميع الأحوال أشعر بالغبطة لأن مصافحتي
قد تكون مع أوائل الرابتين على كتفك في صدق
الهامسين لك:
لازالتِ سيدة البساتين
وبساتين المدائن تفتقد رائحة الربيع



جبر الله خاطرك .. وأعرف يقيناً أن المصيبة جلل
لكنها سُنّة الحياة يا سيدتي

وسُنّة الحياة أيضاً

أن تمنحيننا الأمل في الغد
كما منحناكِ الصحبة الجيدة

في الأخير ...

.
.
.
ش ـاهد
وفي رواية زاهـ ر
كُتب في الدقيقة السابعة والعشرون
في الساعة المُكملة للـ 546 ساعة



 
التعديل الأخير تم بواسطة فرح ; 01-21-2022 الساعة 07:20 PM

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47