ليس أنا من يُقيم حفل عزاء فاخر على فواجعه ، ولستُ الزاعم بتنميق الخيبة وتغليفها بالكلمات اليتيمة وترويجها للمزايدة على تصنيعها في قوالب أكثر
الَّماً وتقديمها دافئة تلسع بعضاً من حنينك البارد ..
أنا فقط ذلك الرجل الذي سار على شواطىء الحب خالعاً نَعليه إكراماً بما يليق بمقام بحر هذا العشق ثم عاد يبحث عن حِذاؤه وبقي ثلاثون عاماً يمشي حافياً دون قلبه !
..,,