رد: المتشائمين والمتفائلون ما هو المصير
:
التشاؤم والتفاؤل
متضادان /
اولاً التشاؤم عمل من اعمال الجاهليه قبل الاسلام
ومخالف لهدي الني صلى الله عليه وسلم
قال الله تعالى
( فَإِذَا جَآءَتۡهُمُ ٱلۡحَسَنَةُ قَالُواْ لَنَا هَٰذِهِۦۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَيِّئَة يَطَّيَّرُواْ بِمُوسَىٰ وَمَن مَّعَهُۥٓۗ أَلَآ إِنَّمَا طَٰٓئِرُهُمۡ عِندَ ٱللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا يَعۡلَمُونَ )
والطيره هي التشاؤم ومرتبطه باليأس المنهي عنه
وليعلم المؤمن علم اليقين أن ما أصابه لم يكن ليخطئه،
وما أخطأه لم يكن ليصيبه، كما أمر سبحانه بذلك، يقول سبحانه (وَعَلَى ٱللَّهِ فَلۡيَتَوَكَّلِ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ ) ويقول سبحانه:
( وَمَن يَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِ فَهُوَ حَسۡبُهُۥٓۚ إِنَّ ٱللَّهَ بَٰلِغُ أَمۡرِهِۦۚ قَدۡ جَعَلَ ٱللَّهُ لِكُلِّ شَيۡء قَدۡرا)
التشاؤم فكر سيء مُحبط ..
وعلى العكس ياتي التفاؤل
وهو الأيمان التام بأن كل شيء بقضاء الله وقدره
وهو الإطمئنان
التفاؤل سمه عظيمه وراحه للقلب
تفاءلو بالخير تجدوه
وهذا هوالفكر السليم, والاعتقاد الفطري, والظن الحسن بالله..
نبيل محمد
شكراً على الموضوع القيّم
|