عرض مشاركة واحدة
قديم 12-01-2021, 10:01 AM   #7


الصورة الرمزية مريم
مريم غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 504
 تاريخ التسجيل :  Sep 2021
 أخر زيارة : 09-01-2023 (12:33 PM)
 المشاركات : 22,944 [ + ]
 التقييم :  121278
لوني المفضل : Cadetblue


jh: رد: عندما يتعرى النهر .



ek:

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهد قبر مشاهدة المشاركة
ek:





المفترض
أن ننشر رسائلنا
وعلى من يهتم .. أن يتكفل أو يهتم بالقراءة

ولأننا من يكتب الرسائل
فنحن الوحيدون اللذين نعرف عدد مرات التردد
التي سبقت كل إرسال

وأكثر من ندرك
متى يكون المرء في أمس الحاجة
لدليل صغير
يكسر التفكير في الخذلان




رسائل الأنهار المتجردة / العارية
عادةً ما تكشف لنا بعض الحقائق
لكن الأكثر حقيقة من الحقيقة
أن الجريان الذي لا يتوقف
يجر معه الخيبات وينقلها من ضفة لأخرى
بمعنى آخر
لا يجعلها مستقرة كي لا تزدهر
وتُنشئ مستعمراتها على الضفاف

وكل يوم يصحو على صوت خريرها
هو يومٌ جديد آخر
يمد الوقت فيه مسطرته العجيبة
ليقيس المسافة بن المنبع والمصب
ليسجل المسافة بين الأمل والواقع
وأحياناً
تظهر أرقاماً قياسية!!

مريم


قد نرى أحياناً أننا هامش في صدر أحدهم
على ضفاف أنهارهم
في أحلام وسائدهم

بينما الواقع الذي يظهره الوقت
أننا نشكل كل موانئ إفراغ حاويات المشاعر
التي تستحق المتاجرة


فثمّة أشياء في العادة لا يمكن سترها
من يستر الماء يا صديقتي،
وهو في الأصل عَارٍ بسب شفافيته الفيزيائية؟!
.
.
.
أصلاً
الانهار تحفزنا على التعري
عندما نبحث على النظافة والغُسل

.
.
.
ش ـاهد




صباح المطر، وفيروز تغني "رجعت الشتوية".

"الأنهار .. تحفز على التعري .. عندما نبحث على النظافة والغُسل"
أتنفسُ عبثاً، أكتب أملاً..
تجوب بي كل الشوارع، تنثرني كُل الآفاق، تناديني الصيحات، فمن أنا!
أتأمل كُل الشوارع، تبكيني اللعنات، ما عادت الصدمات تجدي نفعًا، مسروقةٌ روحي، فمن يعيد لي الديار!
صمدت وقفت سقطت بكيت تماسكت تناثرت هُزمت عدت ذهبت تبعثرت ناديت، فهل من مستمع لكل الصرخات..
مجنونةٌ هكذا قالوا، فمن يلتفت لي في منتصف الطرقات!
تائه يتصدى لكل الموجات فمن ينقذني مني!
سأقتلني لو اقتربت، هذا ما آل له حالي..
قويةٌ، فكيف يروني ضعيفةً ولو مرة، لن يصدقوا!
أنا حزينةٌ، للمرة الأولى أقولها دون سِتار، دون شيء، الكآبة تحرق جوفي، الألم يتصدع بي..
حسنًا، إياكم أن تصدقوا، أنا بخير، فقط بخير..

شاهد يا زاهر
عندما يتعرى النهر أي يفقد ماؤه، يصبحُ جافاً وبالتالي هو يفقد الحياة والسعادة فما الذي يحدث عندما تفقد الفتاة أشياء جميلة ومقدسة بالنسبة لها في واقع مؤلم؟!
بين السطور الإجابة يا أحمد !
حين نختار طريق المقاومة والصمود نحتاج أن نضيء الطريق.. حاولتُ هنا أن أحمل شمعة علها تنقل الحقيقة لمن يهتم ليعلم أننا هنا في هذه المدينة نستطيع أن نحبَّ رغم الحرب.. نستطيع ان نرسم ملامح الحياة الحقيقية والأحلام رغم كم الموت المحيط بها وبنا.
حتى والحرب متوقفة هناك حروب نعيشها، فالأحلام فينا محاصرة مصادرة والأصوات مختنقة لكننا نصرُّ على الغناء، بل ونملك أصواتاُ جميلة.. وفي النهاية وحدكَ من تستطيع أن تخلق لك مستقبلاُ رغم المعاناة حراً تحيا وحراً تموت.
وكأن العنوان هنا كل الحكاية، ومن مثلك يفعلها يا شاهد ؟!
تسدُّ الثغرات، تُعالج بحضوركَ التشققات، بصوتك الرنّان الآتي من خلف الغيمات، ليحفز الحرف على الرد
"عندما يتعرى النهر"
كتبته بطريقة وقرأه شاهد بطريقته
الرِّفاقُ للرفاق وَطنٌ، وأنا مَن احتل وطني مَرَّةً أخرى أحدهم عَدوٌ لدود وهذا لا يختلف عليه صالح، وآخر صديقٌ مَعهود يخصّ الروح والحرف
لله درًه

حتى العزف على الحروف يتهرب من بين أيدينا أحيانًا رغم قدرته الهائلة..


 
 توقيع : مريم







"قويةٌ كحرب، ناعمةٌ كسلام"





رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47