عرض مشاركة واحدة
قديم 11-26-2021, 09:23 PM   #28
مبتدئ .


الصورة الرمزية عبدالعزيز
عبدالعزيز غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 176
 تاريخ التسجيل :  Nov 2020
 أخر زيارة : 05-22-2024 (08:45 PM)
 المشاركات : 26,121 [ + ]
 التقييم :  72983
 SMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي الطغامُ الأقزامُ :




الويح والقيح والفيح لأولئك الطغام الأقزام عليهم لعائن الله تترى إلى يوم يبعثون ويوم يبعثون !
أيسخرون ممن موطئه في غزوة بدرٍ تعدلهم ، وتعدلُ من يرى رأيهم إلى قيام الساعة !
ويحهم ! إنه أبو حفص ! إنه الفاروق ! إنه الذي لا يخاف في الله لومة لائم ، الإمام العادل ، القانت الورع التقي رضي الله عنه وأرضاه ، وحشرنا معه في زمرة أفضل الخلق صلوات ربي وسلامه عليه !
عمر ما عمر ؟!
عمر الذي يقول : لو مات جديٌ في طَفِّ الفرات (جانبه أو شطه) لخشيت أن يسألني الله عنه !
عمر الذي تعاهد العجوز ، بالطعام والشراب ، والكسوة ، وتنظيفها ، وتنظيف منزلها من القذر !
التقي النقي ، الطاهر العلم ، الذي لم يستبن الناس قراءته من بكائه ، عندما أخبرته المرأة أنها تريغ ابنها على الفطام (أي تريد من ابنها الأكل وترك الحليب) ، ليفرض له عمر ، فقال رضي الله عنه (بؤسًا لعمر ! كم قتل من أبناء المسلمين) ، وأمر من ينادي ، ألا لا تعجلوا أبناءكم على الفطام ، فإنا سنفرض لكل مولود .
أبو حفصٍ الذي لم يمنعه ما هو فيه من النصح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر (يابن أخي ارفع إزارك فإنه أتقى لربك ، وأنقى لثوبك) .
إنه ملهمُ هذه الأمة الذي شهد له النبي صلى الله عليه وسلم ولأبي بكرٍ –رضي الله عنهما- بكمال الإيمان ، وهما غائبان ، عندما حدَّث بحديث الذئب الذي تكلم ، وقال : إني أؤمن بهذا أنا وأبو بكر وعمر –وما هما ثمة- !
إنه أبو حفصٍ رضي الله عنه ، الذي قال ، عندما أثنى عليه القوم –قبل موته- : المغرور من غررتموه ! وددتُ –وايم الله- لو أني خرجتُ منها ، كما دخلتُ فيها ! ولوكان لي ما طلعتْ عليه الشمس وما غربتْ لافتديتُ به من هول المطلع .
عمر الذي تُسَوَّدُ الصَّحائفُ ، وتَفْنَى الأَمِدَّةُ ، ولم تنقضِ فضائله ، وخشيته وورعه !
أواه ! أواه من هذه القلوب المريضة ، والبصائر العمياء ، والأبصار الحولاء ، والألسنة الناطقة بما يغضب الرحمن ويرضي الشيطان (وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا) ! ألا يعلمون أن أفضل هذه الأمة قاطبةً سيد البشر أول من تفتح له الجنة صلى الله عليه وسلم ، ثم أبو بكرٍ ، ثم عمرَ ، ثم عثمانَ ، ثم عليٍّ رضي الله عنهم جميعًا !
ألا يفقهون أنه عندما ارتج الجبل ، قال له النبي صلى الله عليه وسلم : (اسكن أحد فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان) ، وهم أبو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم (ثم يأتيكَ هؤلاء الطغام المؤجرة عقولهم للشيطان ، فينتقصوا ، بل ويشتموا) !
ألم يطرق أسماعهم سكها الله ، أنه عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم في حائط فاستفتح أحدهم فقال : افتح له وبشره في الجنة ، فكان أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان (على بلوى تصيبه) .
والله إن علي بن أبي طالب سيحشر في زمرة النبي صلى الله عليه وسلم مع أبي بكر وعمر وعثمان !
ألم يقف علي بن أبي طالب رضي الله عنه على أبي حفص -رضي الله عنه- بعد استشهاده –على يد الهالك أبي لؤلؤة المجوسي-، وقال ، والله ما على وجه الأرض رجل أحب أن ألقى الله بصحيفته ، من هذا المسجى (يقصد عمر رضي الله عنهما) .
كيف يقابلون أفضل الخليقة ، وقد سبوا أصحابه وانتقصوهم ، وكفروهم ، ورموا زوجه الطاهرة المطهرة من فوق سبع سمواتٍ بقرآن يتلى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، بما هي منه براء ، وزعموا زورًا وبهتانًا وحقدًا لا يخبو لظاه ، أنها سممته ، وأن عمر رضي الله كسر ضلع فاطمة –وعلي رضي الله عنه طأطأ رأسه ولم ينبس ببنتِ شفة- ، ألا ساء ما يزرون !
فبوؤا بها إثمًا في الدنيا ، وحسابًا ، وعذابًا في الآخرة ، وأختم بمقولة أم المؤمنين ، وزوج سيد المرسلين في الدنيا والآخرة(عائشة) –وهي ليست لهم بأم ، رضي الله عنها- ، عندما تناهى إلى سمعها أن هناك من ينتقصُ شيخا كهول أهل الجنة -رضي الله عنهما- : (شاء الله ألا ينقطع عملهما بموتهما) .

كتب على عجالة ، فالمعذرة على ما فيه من ضعف وركاكة .


 
 توقيع : عبدالعزيز




آيات الشكر والعرفان ، المضمخة بالمسك والريحان ، الموشاة باللؤلؤ والزبرجد والعقيان للمصممة المتفردة ودق الحروف على هذا التصميم الذي لا يُسامى !


رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47