المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجر

وقالت التي لا ينفك حديثها عن تباريح الهوى يتغنج
ياسيِّد الأمنيات
غاب المطر عن كل الجداول حين خرجت من سمائي
قلت ياذات العشق
وهل في زماني شيئ يضاهيك
قالت
لعل بقايا حروفك
تربت على أوصالي المرتعشة
في ليل شتاء لست فيه
قلت
ربما قدومي مع المطر
حين انهماره فضلا قبليني
لعل في تلك الشفاه ترياق ينسيكِ ويُدنيني

الــــــ وشاآية حرف

هنا مطر
يغسل ذنوب ليل من الغنج الجميل
وهذا القلم دائماً يبهرني
وكما تعلمين أحبه أكثر حين يسترسل كثيراً
ولكنك تصرين على بخلك الكبير

تقديري