رد: بعد الذي كان !
عندما يكون الحُب غاية فوسائلهُ كثيرة, وعندما يكون وسيلة يكون لهُ غاية وحيدة,
الحُبُ ليس هدفًا نصل اليه, هو القارب الذي يحمل غاية القلب والعقل والروح,
نحنُ لا نبحث عن قلوبنا ولا عقولنا ولا أرواحنا في شخص, نحنُ نبحثُ عن قارب يحملهم في قلب وعقل وروح ذلك الشخص, لا نريد طوق نجاة ونحنُ في حالة غرق, نحنُ على الشاطئ ننتظر ذلك القارب لكي لا نحتاج طوق نجاة لنعبر من جزيرة لجزيرة بأمان, عندما نكون جثة, لا يهتم صاحب الطوق, بل من يفقدنا داخل ذلك القارب هو المتألم,
|