عرض مشاركة واحدة
قديم 11-15-2021, 01:18 AM   #22


الصورة الرمزية زهير حنيضل
زهير حنيضل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 382
 تاريخ التسجيل :  Apr 2021
 العمر : 44
 أخر زيارة : 05-24-2024 (03:50 AM)
 المشاركات : 17,694 [ + ]
 التقييم :  47726
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: ما خلف أضواء المدينة!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء مشاهدة المشاركة
ek:

شهقة العشقِ الذليلة
لتعانقَ الشعر اعترافاً
ضاع منسياً كحالي دونها
ما خلف خلفَ العمرِ
دون لقائنا..
ما خلف أضواء المدينة!


ياهلا وغلا بالكاتب المتألق زهير …


ملامح خلف أضواء المدينة
تلك المرايا خير شاهد على علاقتنا بالواقع أين كان حجم التغيرات فيه
هو مرافق لنا وصعب تلافي مرحلة الانتقال من عام وعام
كلها ثابته مانغير عنها أعيننا حتى نتلاشى
كم نتطلب أشياء لاتتحقق وكم نرغب في تغيير حتى بأنفسنا
واذا جاء التغيير طلب آن يعود الى ماقبل التغيير لأنه لم ينسجم مع التغيير
أو لم يأتي على هواه
مسكين هذا الكائن البشري
يطلب في الصيف الشتا فإذا جاء الشتا أنكره
فتوثيق الوجع والشوق والحزن ليس بشيء بسيط

الآن يحق لنا أن نتباهي في سرد ربما
فقد فعلت مافعلت ب رواية شهقة العشق الدفين

همسة لاتليق الا بزهير …..

الحرف هنا دهشة
فاالحروف هنا تبوح بأكثر مما يحتمل الورق
ولا زلت أرى حرفك قنينة عطر فاخر لامثيل له
من حيث البلاغه وحد الازدهار بكامل الأبجدية في معانيها
فقد وضحت ما نحتاج إليه فعلا آن تشرق شمس تربية النفس في هذا العصر
شكرا لهذا الغدق الآسر بلا حدود …….
ودمت أستثنائي الإبداع





ek:
ما خلفَ أضواء المدينة
شعرٌ على التّرفيلِ
من أمسٍ يغنّي
دامَ عزّكَ .. دون ظِلّكَ
جئتُ مولانا الإمامُ
فهل تردّونَ الظليمة؟
و ظليمتي فيكم و منكم
بعضَ عمرٍ , كلّ دربٍ
ضاع دونهما التّمني
خلفَ أضلاعي السقيمة!
شكوايَ ممّا عادني
إذ لم يعُدني و انثنى
دوني و عني موطناً
بين النداءاتِ القديمة
يروي لمن عبر اغتراباً
و اقتراباً و انسحاباً
دونَ آثاري و دوني
كيفَ من عِوزٍ لصبرٍ
باعَ عطرٌ ياسمينَهْ
و الشمسَ فيما أشرقتْ
فيهم عليهم
دوننا ألقت يميناً للأفولِ
و دونها..
عهدٌ و ما ألقى يمينهْ
ها قلتُ ما عندي, فزدني
منكَ مولانا الإمامُ القولَ
حكماً..
كيفَ تنتحبُ الحداقُ
على المواقيتِ اعترافاً
أنّ خطو الشَّعوذيّ
سرابُ خطوٍ و المسافاتِ الرجيمة!
أني و مظلمتي سواءٌ
خيبةً نكراءَ
دون رحالنا ..
ما خلفَ أضواء المدينة!

مرحباً بالنقاء
هو حال الإنسان, بين أمنية فدرب, و رجعٍ للصدى, و بينهما سنين و سنين, تروي على الملأ تفاصيل رواية لا أبطال فيها و عنها و منها, فالجميع مهزومٌ بجدارة, باستثناء جبروت الإنسان الذي يجلس منتشياً بنصره العظيم.
أكرمتني بما يزيد عن قدرتي على الردّ على الكرم يا ابنة الكرام.
ممتنٌ لكرم الحضور و الحرف و الأثر أختي الكريمة.






 
التعديل الأخير تم بواسطة زهير حنيضل ; 11-15-2021 الساعة 05:36 AM

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47