رد: من مريم إلى الإنسان ..
.
انتابني صمتٌ غريب
كصمتِ الأطفال حين تمرض الأمهات
فالفُقد هُنا .. أشدًُ من أيّ فُقد
ولا أحد يُنكر حجم الخسائر
التي سوف يتكبدها آل المدائن
إن لم تعُد هذهِ الكاتبة النقيّة للمدائن
والحديث ليس عن حرفها وحسب
والمتصفح هُنا يشهد
فقد أجمع الجميع على حُبها
ووحدوا الدعاء بِعودتها
( وكم أتمنى الآن عودتها )
عُودي يا مريم
وواصلي كلامكِ المُباح
حتى وإن أدرككِ الصباح
|