رد: على بعد خطوة
نحن لانبحث عمّن يشبهنا بل عمّن يكملّنا..
لذلك فالاختلاف أمر وارد جدا هنا
لايمكن لشخصين في هذه الدنيا أن يتشابها حدّ تطابق الشعور والميول والأفكار..
لكن أن يفهمني هذا هو أدنى مطلب لتستمر العلاقة فمن أحببته وتقبلته كما هو لن يكون من المنصف لاحقا أن أطلب منه التغيير ليتلائم مع معاييري التي ترضيني ..!
كما يؤرقني أن يطلب مني أن أغير شيئا في نفسي لا أراه عيبا ليرضى.
وفي كل علاقة مبنية على الحب يبحث كل من طرفيها عن الكمال في الآخر والتطابق المثالي بالتالي سبدفعان بالحب إلى المستوى الثاني من مبررات الاحتياج..فلايعود أساسها ولا مطلبها لتصبح حبالها هشّة تتقطع مع أول عارض أو تصادم في الأفكار..
الحب آصرة شعور..وإحياء..واستمرارية..وتقبل عيوب وأخيرا ...مضي..
مع هذا فإن الكثير من العلاقات تصمد بالتنازل والتضحية وتمرير العثرات..إن كان الطرفان متمسكين ببعضهما برغبة البقاء والديمومة..
..
طرح جميل من فكر واسع الأفق
شكرا البنفسج
|