المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ‏يَمَامْ.!

يا مريم هذا التسلسل في الأفكار لا يمكن أن يجهل البداية
أنتي تصنعينها وتختمينها بذات الدهشة
كما صنعتي المشهد
للمكتب الصغير أمام النافذة وأخذتنا نحو نافذة أخرى إلى السيدة العجوز
رأيت الشارع.. لم تكتبي عن المطر لكني رأيته يبلل النافذة.. وسمعت صوت الرعد ورأيت البرق
ربما لأنك تحدثي عن القتل.. فربطها بما يرعبني من المطر.. الرعد والبرق
ثم تدرجتي نحو الحب لأخرج معك نحو الحياة
الحب حياة وإن كان هو المعجزة التي لا يمكن حدوثها.. مهما آمن بها قلبك.. إلا من رحمهم الرب.. وأكرمهم ب اللقاء
نحن قد نحب الحب نفسه..
ثم أن الحب الذي تبحث عنه لن يأتي
والذي تنتظره لن يأتي
الحب يأتي في الوقت الذي تكون منشغلا عنه ب أمر آخر
وحينها قد تلتفت له.. أو تغلق الأبواب.. لأن الوقت قد فات.. ويحل محله الألم في كلا الحالتين.

لله درك يامريم
كيف تحرر في متصفحك النبض والقلم
إعجابي وتقديري