احتل كل المقامات بكِ ولم يكن لكِ من الشاكرين
صدى نخب كؤوس الجفاء والغياب والهجر تصلنا
من خلف السطور يتجرعها وانتِ في عالم الشتات
والتيه والالم وهو عقيم الشعور عن حالكِ
وما كان حرفكِ سوا نبض حي ليلبي الحنين
ويكفله …!!!
لا اعلم لما يتجلى بعد ان وصل تلك المقامات
وكشف غطاء قلبكِ وأدرك وآمن بأن لم يعد به الا
نبضه واحده بعد ان اودعتِ نبضاتكِ كلها عنده ..!
السلام سلام
ألم يحين بتر كل مايشير اليه من الجهات الاربع
على وتيرة الكرام ؟
لا أرى هذا الفجر الجديد الا ضماد أمل
لالام قلبكِ التي خلفها غيابه المعلوم .
حرفكِ يجيد حياكة النور ويورق الجمال
كالفجر تماماً