لا أعلّم ماذَا عليّ ان أقُول يَ أخِي
او بمَاذَا سأكتُب
لا أعلَمُ كيفَ أُكفكِفُ دمعكَ البَالي الخَفِي
او كَيفَ أنهِي حكَاياتُ الشّوق في ذَاكرَتك الصّغيرَة
التّي لَم تعرفُ الاّ ابتسَامَة ابيكَ الرّاحلَة
وخّوف أمكَ من أن تحزَن اكثَر
وتَقتُل قلبهَا الموجُوع أكثَر
احتَرتُ فِي علامَاتِ وجهِكَ
التي تارَة تضحَكُ رغماً عن ذلكَ الحُزن الخَائن خلفَ عينيَك
او كلماتُك المجبُورَة تحتَ صمتِ اللّا مبالَاة
أو هُروبُكَ من أن تلتَقِي بإسمِه صُدفَة
في أيّ حَديثٍ عَابر
انّي افهَم هذَا الشُعور الذّي تحّاول ان تُناديه
لعلّ احداً يجُيبُك
هذَا المَوتُ المُفاجِئُ لقلبكَ الأخر قتلنَا جميعاً دونَ سابِق انذَار
علّمنَا انّ سعادَتكَ ربّما تتبدّل ظُلمةً وحُرقَة
أو رُبمَا ذكريّاتُكَ تتوقّف عندَ ذلكَ الزّمن
بعدهَا تفقدُ ذاكرَتكَ المُتوهجّة
تَفقدُ عالمكَ السّاحِر
أو يَضيع خلفُهُ خيّالَك المَليءُ بأزهَار الصّفصَاف
لا أعلَمُ ماذا اقُول!
ان التَقَت الأعيُن بالأعيُن
او تسَامرنَا تحتَ سماءٍ مبلُولَة برسَائل القُلوب
أو تعَانقنَا من غَيرِ ودَاع
لَو أنكَ كنتَ نجمَة يَ أخِي
لانطفَأت في فمِكَ كلّ هَذهِ الأحَاديث
وعُدتَ بلاَ توهّجٍ أو بَريق‘