منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   قبس من نور (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=8)
-   -   العَهدُ القَدِيم .! (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=9515)

مُتبلِد ! 05-31-2022 03:00 AM

العَهدُ القَدِيم .!
 

/
؛

مَدخَل "
صَوتِيه "

عِندَ ثلاَث "
# مُتأملاً
# مُبتسماً
# مُتأثِراً


’,

تأمُل "
الأول ؛
عِندماَ أَجِدُ الأَشياَءَ بدأَت تَفقِدُ مِن بينَ يدِي .،
أُحاوِلُ جاهِداً وَ لكِن يَغلِبُنِي التأمُلُ فِيهاَ .،
ليسَ لي حَولٌ ولاَ قُوةٌ بِهاَ .!
إذاً لِـترحَل لِـ/ تزرعُ الأَلمُ فِي داَخلِي .

الثانِي ؛
داَئِماً وَ فِي كُلِ مكاَن يَكُونُ التأمُلُ حليفِي .،
فَـ/ عِندماَ أجدُ أَيَ شَيٍ لاَ يستحِقُ التأمُل .،
أَجعلُ مِنهُ إستحقاَق وَ مطلباً للتأمُل .،
لِـ/ أَجِدُ نفسِي قَد أَتعبتُ روحِي وَ فِكرِي .،
وَ أخرجُ بِدُونَ أدنَى فِكره سِوىَ ضَجراً يَحملُ بينَ الجنبيِن .،
أحدهُم قال ؛
بِـأنِي مُرهَفِ الأحساس شَاعرِي .،
وَ أَخر يَقُول ؛
بِـأنِي فاضِي وَ الفاضِي يَعملُ قاَضِياً .

الثالِث ؛
كاَنت أَصعبُ لحظاَتِ التأمُل التِي تعترينِي .،
عِندماَ فقَدتُ قلبِي فِي إحدىَ الأَيام .،
وَ مازِلتُ مُتأمِلاً بِـحالةِ الصَدمه .،
وَ الدمُ يَنسكِبُ على الأرضِ مِن شِدةِ الجَرح .،
وَ ولِيد ماَ زالَ مُتأمِلاً .!
وَ تنحنِي رُكبتِي .،
ماَ زِلتُ مُتأمِلاً .،
وَ ترتطِمُ رُكبتِي علَى الأرضِ .،
وَ مازِلتُ مُتأمِلاً .،
لاَ أَستطِيعُ أَن أَفعلَ شَيئاً سِوىَ التأمُلِ وَ التأمُل .،
لِـ/ أَسمعَ صَرختِي فِي أَماكِنَ ( الضَجةِ ).،
فَـ/ كُلِ هَذاَ الحُبِ كاَن يحمِلُ تِلكَ القَسوه .!

’,

مُبتسِم "
الأول ؛
أَذكرُ فِي إحدىَ المراتِ فِي إجازةِ أَخرِ السَنه .،
بِـأيامِ المُتوسطِه .،
كُنتُ واقِفاً عِندَ نَاَفذتِي.،
فَـ/ وجدتُ فَتاةً بالغةً فِي الجماَلِ تَتمشَى فِي حوشِ مَنزِلهاَ .،
بِحق أَذهلتنِي حَتى رأتنِي وَ نظرَت لي فَـلم أجِد شَيئاً غير أني أَبتسِمُ لهاَ فَـ/ ردتِ لِي الإِبتساَمه .،
فَقلتُ حِينهاَ بِحنكةِ مُراهقتِي هَذاَ هُوَ الحُب .!
حَتى أننِي تَمنيتُ أَن أراَهاَ مَرةٌ أُخرىَ .،
مَرت سَنةٍ بِـأكملِهاَ وَ نفسِ أَيامِ الإِجاَزه .،
لكِنهاَ كاَنت إجازةِ الثاَنوِيه .،
رأيتُهاَ وَ ضاَع كُلَ الكلامُ أمامِهاَ .،
سِوىَ أَني إبتسمتُ لهاَ مَرةً أُخرىَ وَ رحلتُ عنهاَ خَجُولاً .،
إذ أنني تَمنيتُ بأن تَشفعَ لي إبتسامتِي هَذِه وَ قبولِي لهاَ .،
لاَ شِي كَانَ هُراءاً وَ مضيعةُ وَقت .

الثاني ؛
فِي أيامِ الدِراسةِ أنا وَ إثنينِ مِن أصدقائِي .،
قَفزناَ مِن سِورِ المدرسه مِن أجلِ الفطُور والأهمُ أن نتغيبَ عَن حِصةِ الرِياضِياَت .،
كُناَ دائِماً نَشعُرُ بِـالنُعاسِ مِن إسلوبِ مُدرسِ الماَده .،
قَفزناَ فَـ/ وجدناَ ( مُديِر المدرسةِ ) وَ معه أحدِ مُشرفِي إدارةِ التعلِيم .،
كاَناَ فِي جَوله يُشاهِدانِ مَدرستِناَ كَيفَ تَبدُو بِـ/ البويةِ الجَدِيده .!
وَ جدُوناَ أمامهِم للأَسف وَ كأنناَ نَزلناَ عليِهِم مِن السَماَء .،
فَـ/ إبتسم لناَ مُديِر المدرسةِ بِـغضَب أهلاً أهلاً .،
وَ سألناَ ماَ سَببُ تِلكَ الحركاتُ البَهلوانيةُ فِي القَفز
أَيُ سَببِ لِـ/ مِن الهروبِ فِي وقتِ الحِصص المدرسِيه
ممم الأولِ وَ الثانِي ( عُذرِهُماَ أَقبحُ مِن الذنبِ نفسِه ) .،
وَ جدتُ نفسِي مع زملائِي مُحاصراً فَـلم أُجِيبُ بشيٍ سِوىَ بِـ/ إبتِساَمه .،
وَ لِـ/ غبائِي حِينهاَ بَقيِتُ مُبتسِماً .!
حَتى شَعر المدِيرَ ومَن معَهُ بِـأننِي سَاخراً مِنهُماَ مُستهزءاً .،
وَ أن لا يهُمني شِي وأنا فِي الحقيقةِ عَكسُ ذلِك تَماماً .،
فَـ/ عاقبوناَ بالتوقيِفِ لِـ/ إسبوعٍ كامِل .،
فَـ/ تعلمتُ بأنَ لكِلِ إبتسامةٌ مكاَن .!
وَ أَن الصَمتُ الذِي يَحملُ الإبتسامةُ يَجعلُ عِندَ المُتلقِي الأخرِ شِكوك .!
ماَ يجعلُني فِي مكاَن لاَ أُحسدُ عليِه فَقط لأنني أَظهرتُ بياضَ أَسناني علَى لاَشِي .

الثاَلِث ؛
الإِبتسامةُ لُغةٌ جَمِيلَه .،
البعضُ يَفهمهاَ بِـروحٍ جمِيلَه وَ البعضُ الأخر بِـروحٍ لاَ تحملُ الجماَل .،
حَتى في الإِبتسامةِ نَحتاَرُ فِي إطلاقِهاَ .،
فَـ/ فِي كُلِ مَرةٍ قَد نُحاسبُ علَى أَشياءٍ إِبتسمناَ في حِينهاَ بغيرِ قَصد .،
رُغمَ أَن أعماقُناَ تَحملُ نَقاءاً كبيراً .،
ممم إذاً كُلٌ مِناَ يُطلقُ إبتسامةً .،
وَ يُظهرُ تأثيِرَ مَعجونَ أَسنانهِ في البياَض وَ النقاءِ الملموسَ فيِه .

’,

مُتأثِر "
الأول ؛
عِندماَ أجدُ شَيئاً أمامِي ذُو تأثيِر أَجدُ نفسِي قَد تأثرتُ بِه .!
حَتى يُشغلُ بالي لِـ/ تَزيدَ مَساحةُ الأَسئلةُ بِـداخلِي .،
فَـ/ هَل بالفعلِ أنهكتُ نفسِي بِها دُونَ وجهه حَق .!
حتَى اللحظة لاَ أعلمُ بِحق .

الثاَنِي ؛
عِندماَ نتأثرُ بشِي ماَ وَ نُحاوِلُ أن نفعلَ شَيئاً .،
نَجدُ بأنَ من تأثرناَ لأجلهِم يَصرخُونَ أمامِناَ .!
يَتسائلُون ؛ هَل أنت متأثراً بالفعِل أم جِئتَ للشماتَه
للأَسفِ هُنالِك عقُولٍ وَ أرواَح تَحتاَج إلىَ الغسِيل .،
وَ لكِن أَيُ غَسيلٍ هَذاَ يُبيِدُ تِلكَ الأَفكاَر .!
مممم رُبماَ نَعذرُهُم لِـحالتهِم التِي جعلتناَ نتأثرُ مِن أجلهِم .

الثاَلِث ؛
دائِماً أُحاوِلُ مَع نفسِي وَ فكرِي .،
بأن أجعلُ فِي التأثُرِ مُحفِزاً لِـصُنعِ فِكرةً بِداخلِي .،
فَـ/ أجدُ نفسِي قَد فَشِلت رُبماَ لأنَ المَزاجيةِ تَغلِبُ التأثيِر .،
لِذاَ مازِلتُ أَقُول بأنَ المزاجِيةُ تَغلبُ التأثيِرِ دوماً .
لَكنَ التعبيَرُ اليَوم كلمةً بعدَ كُلِ مواقفِي ماَتت مع صَدمةٍ تَلقيتُهاَ في أولِ العُمر .،
حَتى أننِي من شِدةِ الصَدمةِ وَ برائتِي لَم أقوىَ الحدِيثُ ولاَ الكِتاَبه .،
لِـ/ الدرجةِ أنني ( رسِبتُ في مادةِ التعبيِر ) .،
وَ مِنذُ ذلِك الحِين وَ حتى يَومِناَ هذاَ وَ قلمِي يلتهِمُ قوامِيسَ اللغُه .،
لاَ لِـفشلاً والله بَل لأنني أُعاني في ذلِك الحِين وَ لِـعامِينِ كاملِين .،
حَتى أنتبه لي جدِي رحمهُ الله فَـ/ أنتشلي من أنقاضِ الصدمةِ مِن الحُزنُ صَغيراً كبيراً في قلبِي .،
لِذاَ بِـ/ صُدفةِ قَدر كاَن لي معَ التعبيِر ثأرٌ قَدِيم .،
فَـ/ هُناَ تأثيِرُ الصَدمةِ علَى مُستواَي الدراسِي ( رابِع ) .
https://f.top4top.io/p_23414hjmi1.jpg

وَ هُناَ تَدخُلِ جدِي رحِمهُ الله تَعاَلى .،
https://g.top4top.io/p_2341sjlk72.jpg

وَ هناَ دَعوةٌ تَلقيتُهاَ عام 2018 مِن أحدِ منصاتِ النشرِ وَ التأليف فِي أخر المطافِ رفضتُ ذلِك العَرض .
https://h.top4top.io/p_2341c0hen3.png

’,

مَخرج "
الَسيدُ في كُلِ المواقِف .،
هُوَ ذلِكَ الحُزنُ الذِي يُقيِمُ العلاقاتِ الوِديةِ رُغمَ مَوائِدَ العَزاَء .،
كأنماَ الحُزنُ فَرضُ عَينٍ بِـ/ شَريعةِ القَدر .

العَهدُ القَدِيم .!
بِـ/ قلمِ / مُتبلِد !

/
؛

عبدالله الصقري 05-31-2022 04:10 AM

رد: العَهدُ القَدِيم .!
 


سعدت أن اكون أول مصافح لهذا الجمال

لروحك أكاليل الورد أخي الكريم

لك جل تقديري واحترامي

مع أرق واجمل تحيه


flll:flll:flll:

النقاء 05-31-2022 06:10 AM

رد: العَهدُ القَدِيم .!
 
هلا وغلا بالكاتب المتألق متبلد


يختم النص ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهل اكثر واكثر


وعودة تليق بسموك….

بُشْرَى 05-31-2022 08:55 AM

رد: العَهدُ القَدِيم .!
 
.

.



هذا العهد حافلٌ بالابتسامة والتأمل والحياة

عهدك جاءنا مكتظٌ بالعطر ..
شريطٌ ممتد من ذاكرتك لأعماقنا ..
والحياة ملآى بالكثير .. بكل مراحلها تترك فينا بصمة حبٍّ أو دمع

راق لي .. ترتيبك أطوارها بكل هذه التفاصيل ..

وأنّ الانكسار والفشل لا طريق له أمامك .

عطرٌ ومطر ٌ
اجتمعا هنا ..

أناقة في طرحك وبأسلوب فاض جمالا ..
مقطع الصوت فيه رسالة وصلت ..
أنّك نقيٌّ حدّ الاحترام

تقديري


الساعة الآن 07:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47