|
بوق باصك المدرسي
أيها الرجل الميت في بيّاض المهد
لملم حبّات الثلج على قلبك أنك رجل الرصيف ونصف ما تسير به طوع قلبك الصغير .. الذي حوّلك من حانه إلى منفى .. غافلت تنهيدات الحذر وهجمت كفارساً شجاع من تجار البطولات وهي بقت كالملاذ المنافق حين وصلت لها .. قالت : لم تنتقي المعركة الصحيحة ! حملت دفترك مالا يطاق .. كتبت أيامك مع فراشة لا تموت حين تضويّ لكنك لم تعلم حينها حتى الفراش لا يروق له سوى شريعة الغاب لم تعد بدائياً أيها السائر الوحيد ..كالقمر الفقيد أجهش بالبكاء .. في الغد تجد نفسك منسياً مع أجيال أجملُ من أقحوان سطورك فكل شيء آيل للنسيان .. المروج والتلال والجمال وفي الهزيع الأخير من شعركِ تقاعد الصباح أخيرًا، ما يشبه النسيان وجع القصيدة يا سيدتي، كنت الوحيد الذي يعرف بوق باصكِ المدرسي، كنتِ طفلة قبل أن تبتلي بعروق المدينة، تسابقين الضجر إلى عتبة منزلك وأنا في البعيد بصولات الوجد ألحظك، حتى في شتاء القرية يا جميلة أكون لكِ حزمة من الحبّ صالحة في اللهب، ما أجملك سيري ببطءٍ حتى أرى قميصك القطن، و أرى زراعة التفاح في صدرك، تلك ذكرياتي وسط شتائم علنية وحرص كان في متناول الأيدي: أن أكون ولداً طيباً. يا حمامة بيضاء، أنا طريق النبع بين نخيل جدك مارسي هذيانك الأُم في وجهي مارسيّه، وفي ذروة الصحوّ طائراً أكون ينتظرك على باب ضفيرتك، سيري لأنسى لغتي وعلى مهل أيتها الحرّه، طوبى لسريرك سفينة الرجوع طوبى، يضمك في ثبات كالوقت، وزعي هزيمتي للغيم مناديل، مرّ عطري بين خلاياك وسوف ترمين يدي للصفصاف، بكل بساطة: الدنيا غريبة وأنتِ حبيبتي. تعالي بحريةٍ أكبر وسط قلبي الجريح، بين عادات ترافقني منذ الطفولة، ومثلما عودّني صوتكِ أن أحيّا. . . شطحة أنا أطيب قلب ياجاره ! |
رد: بوق باصك المدرسي
خبأت ذكرياتك في عطر أرشها كلما سرقني الحنين أمتعت وأبدعت، كن بخير |
رد: بوق باصك المدرسي
عابد تأتي نقياً
تجاهر بعطرك أمام الجميع وتصنع المزيد والمزيد من الدهشة والانبهار نتنفس حرفك بهدوء فأنت متعهد للجمال حرفك وفي للغة حضور كان لا بد منه لمصافحتك يا عابد فطبت وطابت ريشتك شكري وتقديري مع مكافأة المنتدى |
رد: بوق باصك المدرسي
:eek:
من ذكرياتي التي تشتت وجهد مقلتاي مع انتظاري الذي يرمق العمر مع غروب الشمس والذي أطفأ قناديل دروبي اشعل الحزن في الحنايا وايقظ جرحا على وسائد النسيان كانت غافية اختال الفرح اتقدالفقد واجدة السواس القدير الرائع عابد هطول متوهجا كالشمس بجمال خيوطها الذهبية وملحمة جديدة من دفاتر ذكريات فراشة لا تموت كلمات مذهلة كالقمر الفقيد اجهش بالبكاء فيه قلب مفعم بالحب والحنين المغروس بالشوق للقاء المنتظر ووجع الذكريات مايشبه النسيان وجع القصيدة احاسيس ساحرة الجنون بوجع اقرأ حروفك مما جعلني اتمعن بها شدوت بعذوبه قلم ووجع قلب وفكر راقي لابعد حدود عشت مع مملكة احساسك العذبة وتجولت بين سطورك الساحرة والعذبة عذرا اذا قصرت دمت للابداع عنوان ودمت لنا ودام عطائك الذي انار المدائن وامتعنا ولك مني عاطر التحايا ووافر الاحترام وازكى السلام 🌹🌹 من |
رد: بوق باصك المدرسي
حتى في شتاء القرية يا جميلة أكون لكِ حزمة من الحبّ صالحة في اللهب الحياة وخياراتها تأتي مصحوبة بسلسلة لا تكاد تنتهي من الأحكام القيمية التي تفتقر إلى مصدر معياري يعينك على الصواب فيها، إن طيبة القلب أجمل الصفات التي تميز الإنسان وترفع قدره بين أقرانه، فحامل الطيبة كنافخ المسك بسلامة صدره، وصفاء نفسه، ورقة قلبه عابد هذه المفاتيح تكتسب قيمتها من خوضك معها نزال الفهم وموازنات القيم وتحديات لا تكاد تنتهي وهذا الحس نفسه هو الدافع لاستمرار الحياة والحافز لدوام الإبداع |
رد: بوق باصك المدرسي
لديك قلم مميز
كل التقدير لك |
| الساعة الآن 10:39 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس