كيف صرنا صديقين؟

نعبُر الحارات القديمة، اسمع أنفاس المتعبين العائدين بيخيباتهم وقت الغروب.
اسمع وقع خطاهم في الأزقة العتيقة، لم أكن حيادياً جداً، بل كنت منافقاً حين أنكرتُ نفسي وأنا السائر المتعب بينهم.
أنكرتُ صوتي الجائع للحب، تركتُ نفسي لوقع خُطاي علّي أصل وقت الغروب.


أفتح الباب الموارب إليكِ، اتسللُ خوفاً من صوت اشتياقي، أفتح الباب على مصراعيه كالمنتصر العائد إلى كونٍ غريب، لستُ منه وليس يعنيني بشيء.
يسرقني الليل الطويل، اتكئ على الجدار مرهقاً كأني عائدٌ من ثورة عينيكِ.
قد كنتِ هنا، يوماً في انتظار اشعاري، توقف الوقت حين سألتني بعد غياب، كيف صرنا صديقين

مؤلم أن تلبس قناع لا يشبهك كل الوقت

لقلبك الفرح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء (المشاركة 296186) الكاتب الراقي وطن اختصرت ومضة الحدث في لحظه غياب عادت من جديد ولكن كانت غريبه وفي مهاب الغياب تأرجحت انشودة الصداقه بغربة الغياب ولم يمهل اسرار التلاقي هنا بلاغة العزف و إعجاز المعنى وبعث لممالك اللغة بابداعك المميز غياب أثرى القلب بالأشواق فباح القلب بمنطوق عجز عنه البيان مبدع أنت حين تجعلنا حول حرفك محلّقين مُنصتين شكرًا لروحك الجميلة هنا……

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى (المشاركة 296187) . . Flll: حكائية باسقة تجاوزت حدود الضوء لأكثر أهلا بوطن وحرفه المشبع بالمتانة مصافحة جميلة سلمت الروح

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إلهام (المشاركة 296194) مؤلم أن تلبس قناع لا يشبهك كل الوقت لقلبك الفرح