منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   سحرُ المدائن (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير) (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=6464)

مريم 10-18-2021 07:51 AM

ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)
 


https://up.boohalharf.com/uploads/163453246179431.jpg


أمّا هذا اليوم، فتمنّيتُ لو أنّني فقدتُ الذاكرة، أو فتحتُ يديّ وأطلقتُ منّها كلّ نُدبة ظاهرة، وكلّ ما تمنّيتُهُ انْدَثر بقساوةٍ. وخُيِّل لي أنّني أُصِبتُ برجوع كلّ الذكريات هذه اللحظة، فبدَت الحياة أشدّ قسوَة.
أُغمغِم مع صوتٍ قديم "اتت الظروف وفرقتنا فجأةً وبلا وداع أبعدتني عنك"
فترجع الوعود والكلمات تنبسِط أمام وجهي بِلُؤمٍ كبير، ولَيس باليدّ حيلة غير أنْ أُغلق هذه النافذة وأتقوقَع في زاوية بعيدة عن كلّ حلم جاء مكسورًا، ومنبوذًا أيضًا.
أمّا هذا اليوم، فتمنّيتُ لو أنّني فقدتُ الذاكرة، ورجعتُ إلى زمنٍ يُناشد السّعادة بحصّةٍ ضئيلة. وشعرتُ أنّني مُزدحمة بالذكريات، ووحيدة في آنٍ معًا، سِوى أنّني لستُ أعرف شيئًا في حياتي إلّا التّمنّي.


أوّاهُ يا قلبي، فلستَ تموتُ
ويظلُّ يُوْقَدُ مِنْ دَمِي الملكوتُ

درويشةٌ في الروحِ تسقي غَيْمَهُ
والصخرُ من دمعاتها مفتوتُ

يدهُ على قلبي تماماً ربّما
قلبي على يدهِ، ولا جبروتُ






https://up.boohalharf.com/uploads/163453246233993.jpg

مَن يلوم الحياة على بقاء الذكريات عالِقة كنُدبة على يدٍ بيضاء، ومَن يُقنع الزهر بأنّه لاذنب للريح إنْ كانت الشجرة هزيلة؟
لا وقت عائدٌ، ولا زمان ولا أحد، وكلّ ماحدث يفتك بي هذه اللحظة، ويلوكني كقطعةِ لحمٍ فاسدة. ومن النافذة الصغيرة، ها هو الموت يُحدّق بي ويلوّح بكفهِ المشؤوم
وكما يقول لوركا: "إذا مُتُّ.. ادفنوني في مهبِّ الرّيح"
فلَيست قضيّة الموت هي التي تشغل البال هذه اللحظة، ولا حتى الفقد، لأنّ الذاكرة ابتلَعَت الأشخاص والصّور والعلاقات واللغة والمفردات، ورجعتُ مُفلِسة اليدين والذكريات، ولَم أخرجُ منها إلّا بإصبعٍ مغمَّس بالندم.
منذ مدّةٍ طويلة لَم أقرأ أعمالًا كاملة، ولَم أكتب نصًّا جيّدًا أستطيع فيه أنْ ألعق الذائقة الأدبيّة فيه. أخبرني صديقي أنّ المتتبع لخطواتي يلحظ تباطئي الواضح، منذ مدّة لَم أكمل طريقًا كنتُ قد بدأته، فكلّ الطرقات وعِرة ولاشيء يُنال. ورضيتُ من الحياة بلحظةٍ سعيدة، ولكنّه شحّ الحياة، فقد أغدَقَت عليّ بحزنٍ شديد، ودموعٍ سيّالة..
وعدتُ مرّة أسألُ نفسي، لِمَ البُكاء؟ وكانت الضمّة في كلمة "بُكاء" تقرّر الجواب، وتفسِّر السبب. ألَيسَ عارًا على البشريّة بأنْ يموت إنسان بحاجة عناق!
وكنتُ قد تدرّبتُ على الوحدة منذ زمن، وقايضتُ هذه الأيّام التي لا يُعوّل عليها بنصٍّ رديء، وأوراق بيضاء خالية، فحياة مثل هذه لا تستحقّ أنْ تُكتَب أو تُعاش.
وكنتُ أتوقُ جدّا إلى حياةٍ أخرى، غير قابلة لليأس، وفقد الرّفاق الذين صرتُ أضعهم على أصابع اليدّ الواحدة، فعلى ماذا أبكي، ولاشيء يُكلّف نفسه عناء الركض وعناء الطّريق!
ولأنّ الحياة شحيحة، قاسية وطويلة، وأعرف أنّني لَن أقرأ عملًا يحكي عن السّعادة، أو عن الفرح الموقوت، أو الهرب نحو الأحلام الورديّة. لأنّني ولأسبابٍ كثيرة فقدتُ القدرة على الحركة، وعلى الكتابة، وعلى الأملِ أيضًا. وهذا الأخير يُشعرني بالغثيان، وانكماشة المعدة، وتلبُّد الأحاسيس
هو شيءٌ واحد يمكنني أنْ أعترف به، أنْ لا أُحبّ أحدًا، وأنْ أموت ولا اُتركُ لمَن أعرف غير نصوصٍ كثيرة وحزينة، وحنين إلى حياةٍ لَم أعشها، وفرحٌ أشتهيه..


لا الأرضُ تجمعنا ولا شكلٌ هنا
بل ظلُّ وحيٍ دافئٍ وقنوتُ

في دَمْعَةِ الرَيْحَانِ رقصةُ ضحكةٍ
كَسَرَتْ سلاسلها، ففاحَ سُكوتُ

قامت لترشفَ من يديهِ قصيدةً
وتذوبَ، أشهى ما يذوبُ التوتُ








https://up.boohalharf.com/uploads/163453246232012.jpg

حسناً حسناً يا مريم ..
تستيقظين صباحاً بعد معركة ليلية -بينك وبين نفسك- عن ضرورة البداية بشيء جديد، كأن تشربي كوبا من القهوة وتستمتعي بسماع صوت "ذاكر با ترى"وتقرأي كتابا جديداً، بعد خيانة حبيبك لكِ أو شعورك بنقصٍ عاطفي؛ لأنّك بلا حبيب.
وهذا ما تفعلينه في كل ليلة، تحلمين بتغيير روتينك قبل النّوم، مرّة تقولين سأصطاد حبيبا؛ حتّى لا أشعر بالوحدة، ومرّة تحلمين برغبة الانتقام من كل الرّجال، ومرّة يلجأ جسدك الممتلئ بجرعاتٍ من الحزن الإضافية إلى قصيدة أو أغنية، ولكن تبقين كما أنتِ بلا إنجاز يذكر، ألّا تبقين وحيدة بالنسبة لكِ أعظم إنجازا، قد تحصلين على شهادة في الفلسفة أو الطب أو الأدب وربما الهندسة، والكثير من الدورات في الطبخ والخياطة والسّباحة وركوب الخيل واستخدام الحاسوب، ومع ذلك شعورك الدّائم بالوحدة يلاحقك!
ستُجربين كلّ الأشياء، وفي الحقيقة هذه الأشياء ذاتها التي تجربينها كل يوم، ربّما تضعين أحمر الشفاه، أو تطلين أظافركِ أو تخرجين في نزهة مع الأصدقاء، تعانقين والدة صديقتك المقربة وكأنها أمك، تكتبين شعراً جميلا، وتحصلين على القليل من الإعجابات، وتلتقطين صورة لكِ وأنتِ تبتسمين، محاولة أن تبرزي أنوثتكِ، هذه الأمور البسيطة هي من تشعرك أنّك ما زلتِ على قيد الحياة.

تخدعين نفسك أنّ هذا الصّباح أجمل، وهكذا كل صباح،
كل ذلك على سريرك، في غرفتك الصّغيرة، وما زلتِ بائسة، تحلمين بيومٍ جديد!

على الهامش:
اليوم كنت أتصفح الإنترنت وقرأت:
"قادني إليك قدر وسرقك مني آخر وبين القدرين فقدت قلبي".

مي زيادة تتحدث عن جبران بعد وفاته ...


من قلب الهامش:
من المؤسف أن يظل الحب على الورق داخل رسالة.
إن أردت أن تعذب شخصاً اعشقه من بعيد..

النبأ اليقين 10-18-2021 09:26 AM

رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)
 
هذه الذاكرة مثقلة بالكثير يا مريم
كم ملهمة أنت

الختم والتقييم والنشر
ومكافأة المنتدى .


نبيل محمد 10-18-2021 10:28 AM

رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)
 
https://up.boohalharf.com/uploads/163455740683111.gif

تتقد في القلب أشواق تفوق حرارة الطبيعة ولهيب الشمس في صحراء الربع الخالي..
أشواق لا تكاد تطفئها الينابيع أو مياه محيطات الكون ولا ثلوج القطب الشمالي..
فهي وإن كانت تشتعل ، وتتوهج ..
وتندلع ألسنة نيرانها ، ملتهمة الأخضر واليابس في قلب أصبح فيه الفرح رمادا..
فمن تلك التي تحييه ؟ وأين ذلك الحضن الذي يحتويه!
هل سيبقى سرابا يحسبه الظمآن ماء!
وتبقى القلوب كلها أمل ليصبح ذلك الرماد كائنا تدب في أوصاله الحياة..

لكِ تقديري ومودتي

محمد حجر 10-18-2021 10:41 AM

رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)
 
https://up.boohalharf.com/uploads/163455740683111.gif

حسناً يامريم

بما أنني ألاحظ أن هناك إصرار منك على كتابة النصوص الوجدانية السيكودرامية
وبما انني شخص قدينتمي لطبقة الــ Proletarius كمنهج فكري فقط أخذت منه ماينفعني
وما ليس لي به حاجة تركته لمريديه
البعض يسألُ عن الطوفان ... لماذا يوماً لم يمر بأرضنا؟
ولكنه لا يدري كيف سيفعل الطوفان لوجاء
لو كان إخوة يوسف يعلمون بأن البئر يوم واحد مافعلوا
ولو علم الصديق أن ما بعد البئر ماكان لتمنى لو كان البئر أكثر ظلمة وإخونه أشد تجبُّرا
حين ينتشر الذباب بإحدى المدن لا يسألون عن السبب
ولكنهم يهرعون أبداً ودائماً نحو المبيدات الحشرية كي يقتلوها
نحن دائما نبحث عن السبب ولكن المسبب متروك
ذات يوم قلت لامرأتي هل تعلمين ؟
فقالت ليتك ما سألت
لأجل ألا تسأل كنت إلى جوارك
ثم لملمت أوراقي وأخذت زجاجاتي المخبرية وتركتني وحيداً
وحين خرجت أبحث عنها وجدت ورقة مكتوبة
اتبع رائحتي إن كنت جاد في الإعتذار ( وفعلت )
نعم يامريم ذاكرنا ودرسنا ونسينا ومن ثم جهلنا
ولكن حقنا في العيش كمثقفين مكفول بفرمان الهي (إقرأ )
فأنا أقرأ لك كـــ مريم
ولشاهد قبر والبنفسج وعصي الدمع والهادي وخفيف الروح والظل الصقري
وللمهجري والغيث ونبيل وفرح وسلام وبدرية ووشاية وعطر و.ووووووو
وأعتذر لمن لم أذكره فهم جميعاً بالقلب
ومن خارج المكان الكثير والكثير حتى أوراق الساندويشات لا أتركها دون قراءة
وأنا معك في فكرة أنك تخدعين نفسك بان هذا الصباح أجمل
وأخادع نفسي حتى أكون صادق
أطمئن نفسي كما كان يفعل الشرطي الأعمى في إحدى الروايات
حين كان يصيح وسط الظلمة بين شوارع القرية ALL IS WELL
ثم ينام أطفال القرية مطمئنين بأن هناك حارس يجوب شوارع القرية ليحميهم من اللصوص
وعندما كبروا عرفوا أنه كان أعمى
ولكن أنا دائماً أضع يدي فوق قلبي وأهتف في صمت mohamad all is well
الرغبة بالإنتقام غريزة قد تكون فضيلة وقد تتحول لداء عضال
لكنني من دعاة المقولة الرائجة ( الإنتقام وجبة تقدم ساخنة )
إن لم تكن في موعدها ومكانها فقدت متعتها وهدفها
وأؤمن أنه لا انتقام في حب
فلا أحد يُجبر عليه لأن بوصلته ليس لها قطب شمالي يوجهها ويهديها
لا ميكانيزم في حب
ولا أداة للتعليل تكفي للتوضيح
نحن فقط هكذا نجد أنفسنا كما يسأل الإنجليز
?Are you in love
ثم صمت وشرود

وقبل الرحيل

كان يظن أنه يكتبها كما قصيدة
بينما كانت ترسم من قوس شفاها قيد
وإن في الصمت لبلاغة
حتى ولو كانت من خلف حجاب
صلوات الموت لا تغفر لنا ولا تكفينا
اليوم سيكتفي بكف السلام
كل العابرين

مريم

من أي سطر لك كانت البداية
كما أنت كوني


تقديري


محمد حجر


النقاء 10-18-2021 02:40 PM

رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)
 
https://up.boohalharf.com/uploads/163455740683111.gif

من المؤسف أن يظل الحب على الورق داخل رسالة.
إن أردت أن تعذب شخصاً اعشقه من بعيد.



هلا بالقائمة الأدبية كاتبتنا مريم

وماذا نقول وقد عجزت الأقلام عن الرد لهذا الذهول في صفحات السحر
ومعاني تتعمق وتظهر سطوعًا بين السطور

يالها من ذكريات موجعه نادبة الجبين

السعادة يا حبيبتي حين يفض قلمك هذا البوح
والكل يقراء ويصفق ويعلم جيدًا ان ما زالت روح الأبجدية بخير وسلام
كيف لنا أن نمتدح حرف هو مادح نفسه با أزهر المعاني
يجلب السعادة بين السطور تارة وبين الألم تارة وبين الإحساس تارة أخرى
كلمات ارهقت السكون في استنطاق ثورة الوجد ذات اعتراف أرجف الورق
لغة باسقة الثمر مابين السلاسة والجزالة على شاكلة سحاب ممطر
طعم الذكريات جميلة آين كان نوعها
والحب من بعيد اشفى من القرب حتى لو برسائل معطوبة
يكفى فيض القلم يباح لكِ همسة
هنا كل معاني الحسنِ مكتملة بالنص
كأنني أمامك وتقرين لي أحداث الليلة الى صباح اليوم التالي
تنفست الفجر ونسيم الندى بين أروقة حروفك الرائعة
كانت الخاتمة هي بداية يدركها كل من يلمسها ويشعرُ بها
برافوا عليك يامبدعه
وكم نحن سعداء بوجودك مريم قلمًا فاخر وقلبًا رهيف رقيق أبيض
دمتي بخير وسعادة

والف شكر للمشاركة الرائعه يانقية

هادي علي مدخلي 10-18-2021 09:19 PM

رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)
 
حجز مقعد لعودة تليق

هديل الحرف 10-18-2021 09:37 PM

رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)
 
وهنا حجز لمقعد آخر
ستكون لي عودة
:eek:
لفكرنا سماوات لا يدركها إلا نحن
لذلك لا نستطيع أن نرى ما يراه الآخرون
بل ما نود رؤيته فقط بذاكرتنا
نلتقط الأصوات ونتنفس ريح الأماكن
لنهرب من واقعنا إلى الأمس
بذاكرة متوقفة لا يعبث فيها الواقع
ولا تمسسها سوئات النسيان
عودتني كيف أكون حاضرا
أسرق من هدوئي ضجيج الأشتياق
ولم تعودني أن أهش غيابك
بدمع لا يحضرني إليك
تخدش ذاكرتي حياء الصبر
بدمع كفيل بأغراق كل اللحظات
لأنني لم أطفأ في القلب شمعتك
مازال بصيص حضورك
يأتيني كل ليل
"لأوشوش" بصبح أكل الليل نوره
وأجمع ما تبعثر منك بذاكرة مثقوبة
تنخرها حمى الأشتياق
من أجمل النصوص التي قرأتها
أسعدك الله ووفقك

snabil:

عطاف المالكي 10-18-2021 10:27 PM

رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)
 
يا ألله يامريم تكتبين كل حرف بصدق
نص يتدفق عفوية و يخلق الدهشة والتساؤل , وكأنك تغرفين من بحر
وهذا يدل على انسياب الكلمات بين أناملك
وسهولة وسرعة بديهتك في كل باب من الأبواب التي تطرقينها
والأجمل أنكِ تستخدمين عبارات بسيطة وعميقة وتخاطب جميع العقول
وعصية ولا يمكن تقليدها
هنيئاً للمدائن مريم
وكلمة موهوبة قليلة بحقك
أيتها الجميلة الرائعةflll:

مريم 10-19-2021 12:39 AM

رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)
 
:eek:

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النبأ اليقين (المشاركة 129381)
هذه الذاكرة مثقلة بالكثير يا مريم
كم ملهمة أنت

الختم والتقييم والنشر
ومكافأة المنتدى .





الكتابة مُرة ، مُرة جداً،
ومثلكم يعلم معنى أن تمسك قلماً وتوثق هزائمك أمام نفسك ..
النبأ اليقين
لهذة الكومة من المشاعر هِتاف من القلب شكراً
وأهلاً بحجم السماء



مريم 10-19-2021 12:55 AM

رد: ذاكرْ يا ترى (فعالية اترك مساحة للتعبير)
 
:eek:


اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيل محمد (المشاركة 129393)
https://up.boohalharf.com/uploads/163455740683111.gif

تتقد في القلب أشواق تفوق حرارة الطبيعة ولهيب الشمس في صحراء الربع الخالي..
أشواق لا تكاد تطفئها الينابيع أو مياه محيطات الكون ولا ثلوج القطب الشمالي..
فهي وإن كانت تشتعل ، وتتوهج ..
وتندلع ألسنة نيرانها ، ملتهمة الأخضر واليابس في قلب أصبح فيه الفرح رمادا..
فمن تلك التي تحييه ؟ وأين ذلك الحضن الذي يحتويه!
هل سيبقى سرابا يحسبه الظمآن ماء!
وتبقى القلوب كلها أمل ليصبح ذلك الرماد كائنا تدب في أوصاله الحياة..

لكِ تقديري ومودتي


بقى السراب سراباً وإن تعلقت به الروح.. تقضي العمر تحثُّ الخطى نحوه.. لا أنت تصل ولا السراب يغيب..
لك من اسمك نصيب يا نبيل
نبيلٌ في خلقك وحضورك وفي تعقيبك بعد كل قراءة
سعيدة وأعتز دائماً بحضورك البهيّ
تحيتي وريحان



الساعة الآن 05:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47