/

كم مضى من عمري وأنا أُرتـب حديقه على سفح جبل أخضر.
أُرتـب افكاري المتوهجه بضوء مكسور الآطـوار كُل معادله فيزيائيه
في هذا الترتيب نتاجه ليس لي .! أو يستحيل_ في كتابي الأصفر _
الذي يُشبه خريف الأوفياء. يوم حصادهم ,
وإنتظـآر الرمق الآخير.
فكانت لآتُجدي بما فعلوه وما حصدوه ,
فلم يأتيهم الكيل العادل كما هو .!

وأنا أُرتـب دقائق السـآعات في الليلِ والنهآرِ
أروي عطش تلك الشجرة
المزعومه الجاحده ..

كُنت أُقسّم يومي إلى ثلاثه أجزاء جزئين لها .
حتى في الجزء من حصتي وصحتي ثلاث ارباعها لها.
يسرقني النظر إليها صباحاً ومساء

تهتز أمامي , ربت بسوقها الفآرع القآرع..
ومع رياح الشوق الهاربه من أوراقها الحاده,
تُزهر بأحزاني وألآمـي المتراكمه..

أقسمتُ أنْ اُشعل ناراً بأغصانها الخضراء " فأحرقتني"
وعندما أردتُ إطفاءها بماء الصبر " أغرقتني"

../