|
رد: مَريـــم : ملاذ آمن .
|
رد: مَريـــم : ملاذ آمن .
مساء الورد والعنبر مساء الياسمين والربيع وضحكاته وهدهدة نجماته والصحبة الأصدق الأروع عبر الجميع يا صديقتي في شارع الضوء، إلا أنا كنتُ منهمكة بإصلاح فانوسي.. الآن الآن يا "سقيا" أصلحتي لي فانوسي بل أيامي كلها بصحبة ولا أحلى يا الله .. ما أغلاك ! هل حدّثتك قبلاً بأنَّ القاسمَ المشتركَ بين ملامحِ وجهكِ وأشعة الشّمسِ هو الدفء !! في كليهما ثمّة شيءٌ يجعلُ الإنسان مطمئناً وفي حالةِ سلام.. أهااااا هذا هو السبب إذاً ؟ ألم أخبرك قبل قليل في جلسة شاي أنّ ثمّة شيء فيكِ يجعلُني مطمئنةً وفي حالةِ سلام.. وكل تفاصيلك تجعلني أسعد مما تتخيلين بل أكبر من قدرتي على التعبير.. قمتُ بالسير على خطّ قلبك وسرتي دمعًا من فرحٍ على خدّي عندما بُللت الكلمات وتشعّبت الخطوط كنتِ بمثابة البيت الدافئ الذي أكرمني وأكرم قلبي 🤍 نصف ساعةٍ من الصمت الآن، نفسها التي استغرقتها لإمساك يدكِ أمام البحر في خيالي .. "مريم" تُحبّكِ كثيراً.. وكِم من " كثيراً " قليلة جداً لوصف ما أشعر به الآن ما بيننا يِجب أن يُكتب بأدق وصف ويبقى بيننا 🤍 من "مريم" إلى "سقيا": كل الحب لقلبك الجميل الذي أشاح وشاح الحزن عنّي. أتمنى لكِ أيامًا تشبه قلبك بل وأكثر. 🤍 بسألني قلبي عنكِ ؟! نجمةٌ أنت يا "سقيا" طيبُ أثرها ثابتٌ وفرعها في السماء .. جذورها تبدأُ من قلبي، وتصل أغصانها آخر المجرات أمشي الهويني في عروق محبتي بارك الله محبتنا يا صديقتي.. "شو ضايل أحكيلك حقيقي مش عارفة" هداياك غالية كتير ومفاجآتك عظيمة وإيديك تتلف في حرير ومحبتك في القلب بتزهر flll::eK: |
رد: مَريـــم : ملاذ آمن .
ماشاء الله تبارك الرحمن
هكذا أنتي سقيا العطاء وفية المكان والحرف والعمل المميز فوق الوصف لاقوة الا بالله ملبوس العافية يامريم تستاهلين هذا الجمال الذي لامثيل له رائعه وكل الذوق هناااا يختم ويمنح لكِ سقيا العطاء 1500 مكافأة العمل والتصميم أشكرك كثيرًا |
رد: مَريـــم : ملاذ آمن .
سقيا رحمة وبركة
عودتك للمدائن تستحق مريم |
رد: مَريـــم : ملاذ آمن .
هلا سقيا
وعودا حميدا رائعة جدا أبدعتِ ويعطيك العافية >::>:: |
رد: مَريـــم : ملاذ آمن .
الله الله الله
يا سقيا .. احساسك بمريم ومريم والرقي و .. أنتِ كان لابد للنتاج أن يكون بهذه الروعة وفخامة الشعور .. ذغئقة ر٧يبة يا سقيا سقيتنا الجمال حدود الدهشة وربي مبارك لمريم هذه الدهشة وسلمت كفوف السقيا .. بستان زهر |
رد: مَريـــم : ملاذ آمن .
اقتباس:
هل هذا من باب الدهشة التي تتشنّج عندها الذاكرة هل لأن نَهارنا حينَ ينتهِي بنا عندَ باب المَساء نُدرك أنهُ لَم يبقى لنا من الأحبة سِوى وسِادة ؟ هل أنتِ أيضاً تقيسينَ عناء كتابة الحُروف المأخوذة في قبضة الخيال بِرغبة البَوح بهَا ؟ أنا لا أجِد بريقاً في إحساسِي اتِجاه الأشياء إن لم يكون هناكَ انتماءاً لها ، ولهذا قُلت : " مريم ملاذ آمن " . دائِماً ما كنتُ ألملم ضياعِي في الكتابة مع غيرِي ، لكنَهم نجوماً بهتت ، ولا لقيتهم يليقونَ بِهذا الرحيل أو الابتِعاد ، لا زال القَلب ينكَوي كلما وجدَ في كونهِ الفسيح روحاً بيننا ينتفض التشابه ، وَ يسلَم البُعد . لا تكونِي مثلهم . |
رد: مَريـــم : ملاذ آمن .
سقيا يا سقيا
أُحب تكرار الاسماء، فما بالك باسم أطمع بأن يجلب لي الحظ ؟! عادي أرد من جديد سأبدأ مما انتهيتِ "لا تكوني مثلهم" ما بين رعدٍ وبرق.. الرعدُ الذي أيقظني الآن يُذكرني بغضبِ الآباء على ذنب أو كذبة اقترفناها في طفولتنا القديمة. يذكرني بصوت الطائرات الحربية حينَ تُقلِعُ من مطاراتها للتدمير والقصف وحصد أرواح المساكين والبرقُ الذي يُضيءُ وجهي خلف نوافذ الشوق يُذكرني بالمسافة التي بيننا تلك المسافة التي قطعناها بالكلمات بالأغنيات . ايا صديقتي : لآن أشعر كأن جسدي ممددٌ فوق سعف النخيل، شعور غريب لكن لا أستطيع أن أتجاهل مشاعري التي سبقته. هناك لحظة تجيء تشعرين فيها بأنكِ ذائعة الصيت الكل يعرفكِ ويريد التودد إليكِ، هذه من اللحظات النادرة التي تتبخر سريعًا.. صنيعة الخيال أو الوهم المبرح. نعم، قلت المبرح لأن الوهم ضرب يسقطك أرضًا أحيانًا. "سقيا" دعيني أخبركِ أني أسميتكِ أول نغمة في سُلمي الموسيقيّ، وأن الرسائل بيننا، هي البيت الذي نعود إليه عندما يلتهم التيه أرواحنا بالخارج. و هذا الكابوس -كابوس الغائبين-، سينتهي في كل لحظة، حينما تفتحين عينيّ وأفتح عينيكٍ بأيدي حروفنا وتُعانقني وأُعانقك بكل الصدق والأمل . أصلاً أحلى وقت بكون بس اقرألك :e جميع الأشياء حين قيلت، قيلت ناقصة، جميع الصور حين شاهدناها كانت أيضاً ناقصة، لكلِّ التفاصيل وجهٌ آخرُ دوماً.. ما رأيكِ أن نحكيها ؟! خلينا على العهد، أن لا نكون مثلهم، نروي حكايا الندى مع "سقيا" و"مريم" بين حزن وآخر نغني وبين أمل وآخر نركض، بين فرحٍ وآخر نصفق وبين كل حين وآخر نكتب ونكتب.. على هامش بعيد: من "مريم" إلى "سقيا": شوارع "مريم" عتيقة وقلبك يا "سقيا" عتيق لن تمنعني المسافات والظروف أبداً أن نلتقي، أن أكتب لكِ لن تمنعني أن نتشارك ضجيج صمتنا وسعادتنا حتى أحزاننا في عالمنا الأزرق وتحت سماء الله سنبقى معاً ونتشارك النجاحات معاً وأشياء أخرى سقيا خدي قلبي واكتبي دائماّ وخلينا عالوعد يما محلاكي أختك البعيدة القريبة تحبك. "مريم" flll:flll: |
رد: مَريـــم : ملاذ آمن .
إنني أسرع الى أقرب ورقة كي لا تهرب مني الحروف مع أنها توغلت في صدري مشاعرها ، الشجاعة يا مريم هي اكثر شيء يوسوس لِي في كل شيء فنحن الاناث اذا تغلبت جرأتنا على شجاعتنا خرجنا لهذا العالم بنصف انكسار والنصف الاخر ضائع ما بين النقص و الذنب .
هل تعرفين أنني أهربُ من كل هذا لكن روحِي تعشق المغامرة إن أسماءنا لا تليقُ بلعنة الحُروب إننا أبرأ من ذلك ، وأحن بكثير مما يفعله طرفَان لَم يتفقا مِن أينَ سيقضمان التُفاحَة ومن سَيلتهمها أولاً ، عذراً على تشبيهنا بِذلك لكننِي أرانا لُقمة سَائغة للبلع ، اليَوم كنتُ أخبر أختِي وها أنا أخبر الثانية الآن حينَ كانت دباباتهِم تمرُّ أمام بابنَا وَتركض أختِي لاحتضانِي كانَ أبِي يُشغّل المذياع بصوت عالٍ كَي يُذهب عنا خوفنا ، كان يقلّب المحطّات لكنَها لم تكن تسعِف بناتهِ كانت كلها عَن الأخبار ذاتها أو أناشيد الانتِفاضَة ، حتى تأتِي أمي تمسح على رؤوسنَا وتضم رأسين إلى صدرهَا والثالث بيننا يقتطِف حنَان الخائِفين الرَاجفين في مدار الظُلمَة وَ الظلم . لا تنظُري هكذا ولا تدمعِي ، أنا الآن أيقنتُ أنني حظيتُ بِ أحنّ عائِلة في الوُجود وزادنِي الله فيهم : مريم . ظلّت كلها في مهب الذكرى تحكي لي عني وعمَن يشبهوننِي ، لكنها ستتكرر ، سَتتعالى جميع الأصوات كما هي في ذهنِي ، لكنَ ما يخفف عنّي سِوى أحبتِي ؟ لعلنا نكمِل ما بقيَ ناقصاً وَ لعلي أبلغ تمام البدر على وجنتيكِ ، أو يكون فيض الدمع فضفضة كافية غير فَارِغة ، ترقّ لنا القلُوب ، وَ تحنُ لنَا الأماكن . وأنا أحبكِ حباً غير مشروطاً بِزمن ولا مُكلّفاً أمام أنين الحروف . |
| الساعة الآن 05:34 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس