مراودةُ البللِ
 

" مَدخل "
؛
حينَ تَلصصَ الليلُ
وتلاشى الوغى
عن صهوةِ عرائشكِ
أسبلتُ أغلالكِ
وأعتكفتُ كراهبِ
تَرجلَ عنَ الموتِ
للحياةِ

؛



تَكورَ الظلُ
خلفَ قميصكِ
وراودنيَ السفرُ فيكِ
فثارتَ الحشودِ
عندَ بُردتكِ


تَقتنصُ منيَ
تَميمةُ حظكِ
حينَ دَسستُ النآيَ
وكقانتِ سَمعِ لهُاثكِ
تقيأني الغَيمُ
وأفرزنيَ عندَ مسامكِ


شِزرةُ الآناتِ
التَي توارتَ عندَ مُضغتكِ
قَد مَسها الَشيطانُ
رثةُ هيَ ..!
تمُارسُ مَكيدُةُ البللِ
عِند محرابكِ


وكَمسامِ قفارِ
تُهسهسُ بالتوقِ
هززتِ جِذع مِصليَ الأعوجَ
فتساقطَ عليكِ
عقاراً ندياً

مُدجَجةُ أنتِ
بالبياضِ والسُمرةِ
تراوغينَ جأشي
تُبددينَ صلابتَي
وأنا الخاشعُ
في موقدِ الليل


مُكتظةُ أنتِ
بالجدائلِ والمشانقِ
وأنا لا زلتُ
مُنزوٍ عندَ نافذتكِ
وأمررُ رأسي في حبالكِ


؛
" مخرج "
؛

نذرتُ نفسيَ للنور
زهدتُ عن الغواياتِ
وكفرتُ بكلِ المراتعِ
التيَ لا تُنبتكِ
إلا الغيمِ
ونصفُ سُنبلتكِ


زائرُ الفجر ؛ أخرُ أنبياءِ المطر
يعقوب العامري
7/9/2021

رد: مراودةُ البللِ
 

:eek:


.

.

وأحتاج من الوقت كل الوقت
لتذيبني في سحر القاف ..
وعذوبة الناي
أنا جاهزة للانصهار في بوتقة هذا البوح .
أنت لا ترحم إن نثرت على السطر حرفا ..

مراودة البلل ..

نثرية هامت في سحرها
الدهشة حاضرة في خاصرة الكلمات
وتسامت ..

يا فجر القصيد .
أنت تتقن البوح بلغة المطر ..

الوشم
والتقييم
وللنشر
مع مكافأة المنتدى

رد: مراودةُ البللِ
 

:eek:

نذرتُ نفسيَ للنور
زهدتُ عن الغواياتِ
وكفرتُ بكلِ المراتعِ
التيَ لا تُنبتكِ
إلا الغيمِ
ونصفُ سُنبلتكِ


هلا وكل الغلا بالكاتب الراقي زائر الفجر

ياسلام عليك وهذا البوح الذي ترك لنا مناجاة للحرف ذاته
تجولت في نصك دون هوادة
وكأن بي رِئَةً في ذروة احتياجها لنفس مبلله
تغترِف الهواء
قبضت على قلبي بـ قبضةٍ من الممكن لطالما أوليناها حظها من ثرثراتنا

هو ذا صميم بوح القلب حين يستدرج معانٍ حائرة تزج الهمم في دائرة الأوجاع
ارتكبت جرم الكتابة واستَعرتنا بانعكاس النوازع دَواة
سطورك جمال لغوي معبرة مسجون نحر الانزلاق
وصور بليغة جميلة الايقاع


أجدت السرد آيها الألق
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

رد: مراودةُ البللِ
 

أجدت يا زائر الفجر
سلمت، ودمت بخير

رد: مراودةُ البللِ
 

لبثت هنا كثيرا
أعدت القرأه مراراً وتكراراً
أي عزف أطربت به مسامعي
حرفك أخذني في
نزهه حالمه بالحس والإستمتاع

أستمر
وبشغف ننتظر هطولك الآتي

دام النبض

رد: مراودةُ البللِ
 

رد: مراودةُ البللِ
 

المبدع القدير صديقي الغالي زائر الفجر
ما هذا التجلي الوارف بأناقة حرف من الإبداع غارف
من قاموس الأدب الرفيع وسحر بيانه
لغة ممتعة شيقة عميقة المعنى جذابة
أحييك وهذا التألق المتفرد بالجمال
سلم القلم والبنان
مودتي وإحترامي

رد: مراودةُ البللِ
 

تعجبني براعة تنقلك من جملة إلى أخرى
وكل ما في نصك جديد بصك الملكية
هذا النص حالة استثنائية
كنت فيه يد رسام وطلسم ساحر
ونفثة قارئ.

أنت كبير وكفى

رد: مراودةُ البللِ
 

:eek:

https://i.pinimg.com/736x/36/eb/17/3...a9e1c94f09.jpg


ما بين مدخلك
والمخرج /
راودتني عن صمتي
ف .. تعرج بين الخصلات
صوتي ..
متأتأً مترنحاً ..
ثملة تفاصيلي
ما بين غواية ومراودة
و .. بلل أصاب مقاومة
الصد في منطقي ..
/
وكيف لا والعشق ..
ساحة وغى .. هادئة
فقد إنتصر كلك ..
على صدي .. ؟
/
و .. تراجع الصمت مني
حدود نصفي ..
فقد اصاب نصفي
الآخر .. داء الإنصياع ..

/


زائر الفجر

فلسفة حرفك أخذتني
إلى مراتع ما كنت على
علم بها ..
أيها الراقيفي أبجديته
شكرا لا تنتعي لهكذا
إنهمار ..

بستان زهر

رد: مراودةُ البللِ
 

:eek:

الحنجره ودعت الصمت .. والفراشات بقبضة السكون
والاجنحة الملونه لم تشبع من الحركه لتحتفظ بالوانها من الشحوب ،
تماماً كحال الورد الذي لم يشبع من مراودة البلل .
الفاضل زائر الفجر
حروفك امراء من غيم
كلما امطروا بالمدائن ازداد العطش
محبره راقيه .