|
تأملات في المعري
أتحيا، ولا نجلٌ هناك ولا عرسُ
بلى أنت حيٌّ ليس في أمره لبسُ تلمّستُ إرشادي إلى حكمة الحِجَا فأدّى إلى استقصاء آرائكَ اللمسُ حنانًا رهين المحبسين ورحمةً على الكون، قد أزرى بسكانه الحبسُ كانت مجرد ومضة ليأتي والدي أطال الله في عمره وهو من عشاقه أن يكتب لي : هذا الشاعر والفيلسوف الشهير الذي أعشقه يستحق معلقة يا ابنتي الحبيبة وأنتِ قادرة وأثق في قدراتك تمام الثقة هل تفعلينها وتهديني إياها في يوم مولدي ؟ وجاءت الأبيات كما تشاهدونها عسى أن تنال ذائقتكم أتحيا ولا نَجْلٌ هناك ولا عُرسُ بلى أنتَ حيّ ليس في أمرِهِ لبسُ تلمستُ إرشادي إلى حكمة الحِجا فأدّى إلى استقصاء آرائِكَ اللَّمسُ حنانًا رهينَ المحبسينِ ورحمةً على الكون، قد أزرى بسكانِهِ الحبسُ قتلتَ به الأشياءَ عِلمًا وخبرةً فلم يُخفِ عنك اليومُ ما ضمَّهُ الأمسُ أتيتَ بني الإنسانِ عن عبقريةٍ يضيقُ عن استيعابِها الجِنُّ والإنْسُ وغُصتَ بأسرار ابنِ آدمَ سالكًا مجاهِلَهُ الشَّتَّى فأرهفكَ الحِسُّ غرستَ بهم معنى الحياةِ سماحةً وهل غيرُ هذا دون وحشتِهم أُنْسُ؟ وفَنَّدتَ بالرأي السَّديدِ مزاعمًا مِن النّاسِ، لم تُشرقْ بساحتِها شمسُ ولما نبا عنهم من الفهمِ ما نَبَا تضاربتِ الآراءُ وارتطمَ الحَدْسُ فَشَطُّوا، وأدنى ما رمَوْكَ بشَرّهِ على جهلهم، هُزْءٌ برأيكَ أو بَخسُ أناتُكَ أنّ القومَ شطّت حُلومُهم ولو لم يكن هذا، لما فَسَدَ الغرسُ وسِعْت صغار الطيرِ والوحش رحمةً وضِقتَ فلم تظفرْ بها الخُرَّدُ اللُّعْسُ أكنتَ ترى الأشياءَ قبل وقوعِها فبادرَكَ الإشفاقُ أن يفسُدَ الجِنسُ هو الفِكرُ إن ألقى على الغَيبِ ضوءَه تكشّفَ حتى تستضيءَ به النفسُ فتبصرُ بالإلهامِ ما كانَ خافيًا وتدركُ بالإيحاءِ ما دونهُ الهمسُ سكبتَ على الغفران فيضَ بلاغةٍ يَحار الحِجا فيها وآياتُها خُرسُ تبوَّأْتَ في هذي القلوبِ مكانةً مُهيأةً فانطقْ وإنْ صمتَ الرمسُ لعلّ وراء الموتِ سرًّا كشفتَهُ فآثارُنا علمٌ وما بعده طمْسُ لقد كنتَ درسَ المعجزاتِ بأمَّةٍ أكَبَّتْ على إعجازِها الرومُ والفرسُ وما زِلتَ تُعطيه لِمنْ ساغَ ذوقَهُ أقبْلَ الرَّدى درسٌ، وبعد الرَّدى درسُ إذا ثار فكرُ العبقريِّ تحطمتْ مقاييسُ أهل الرأي وانكشفَ اللبسُ |
رد: تأملات في المعري
يامرحبا ملايين فيك كاتبتنا الغالية الياسمين
يشهد الله فقدتك وبحثت عنك ولم أجدك وهنا سعدت فيك وفي طرحك وأسلوبك الجميل ياذوق وما طلبك والدك الا يعلم إنك ذات رد يليق بمحتوى طلبه كلمات من حسنها باتت بالزهر اليانع عطره بالياسمين ما أنداكِ وما أرقّكِ حالاً وتوصيفاً حرفك شجيًا مزهر سقياه من ماء المآقي ونوازع الروح رائعه واكثر شكرًا لروحك الجميلة هنا…… |
رد: تأملات في المعري
تم الختم ويرفع للتنبيهات ويمنح لك المكافأة تستاهلين اكثر واكثر
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا |
رد: تأملات في المعري
.
. مبدعة الياسمينة قصيدة باسقة من قلمك الجزل نظمتِ بكل اقتدار وأهلا من بعد غياب .. عودا محمودا يا غالية كل التقدير |
رد: تأملات في المعري
بورك الأب وبوركت نبتتهُ
حروفٌ طرّزها وفاء الشعر للشِعرِ وأناقة التواصل البلاغي وقمة المستوى الثقافي والحضاري للعائلة.. حفظكم الله ورعاكم وأدام فيض الروعة والحنان بينكم تحياتي |
رد: تأملات في المعري
/
ابو العلاء المعري ( رهين المحبسين ) فقد بصره وحبس نفسه بالبيت , عملاق من عمالقة الأدب في العصر العباسي ويكفي رساله الغفران الياسمين / نقشتي حروف ذهبية بهذة الرائعة.. معلقة أوملحمة شعرية إن جاز لي التعبير وصفا, لغة فصيحة بمعانيها طبتِ |
رد: تأملات في المعري
جميل هذا الشعرٌ بين يديك
يا سيدة الياسمين وعطر الإبداع وروح الحرف النقي اندلعت نوافذ المدائن فرحاً بهذا المداد الأنيق قصيدة تمنحنا شموخ الأدب فسبحان من وهبكِ هذه الهبة الربانية تحية لكِ |
رد: تأملات في المعري
الجميلة محراب القلم (( الياسمين )) طرح ك ودق أغرق الحواس مدراراً ف اينع قطاف الجمال همسات ياسمينية ناعمة هطلت حروفك الحالمة كشلال سمفونية غازلت القلوب بعذوبة وجمال .. لروحك الريحان ..!! عابرة مرت من هنا..!! |
رد: تأملات في المعري
الياسمين
شكرا لوالدك أن استفزك لتكون هذه اللغة العميقة والرائعة قوة المفردة وعمقها وكأنني اقرأ للأدب الجاهلي .. الاستنطاق الشعري للشعور والاحساس شيء جميل يحفز الروح ويبعث الهمة للتأمل والاستنباط في معاني المفردات والشخصيات لصياغة لوحة فنية تليق بعمالقة كتبوا للشعر فخلدوا أنفسهم وأثرهم .. استمتعت كثيرا بالقراءة وأهلا وسهلا بك مجددا ... لروحك مدائن ياسمين كان هنا ومضى |
رد: تأملات في المعري
اقتباس:
لا أتذكر جيدا سبب تأخري لكن يكفي أنه وقعت عيناي على هذا المتصفح ولم أجد أي رد لي .. صديقتي وأختي الحبيبة النقاء تبحثين عني وأنا بين يديك أعصر عيناي فلا أجد دمعتي لأنها أسيرة لديك أنتِ الخضار في حدقتي والعطر في وردتي أنتِ الكلام في داخلي لونك الأحمر في دمي نقاؤك الهواء من حولي أنتِ الماء .. ومنك أرتوي شكرا وليتها تكفي حيث أراكِ أمامي دائما:g |
| الساعة الآن 06:58 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس