.


.



كأنّ الليل يسهر في نبضي
يسكن مثل الغرباء !
الشوق كشرارات تأتي من نجوم الصحاري
كـ مدائن عشق في السماء
وهذا القلب لا قنديل له سوى القمر
اين أنتِ يا أبيض الغيم
لمَ كل هذا الحداد !
ثمة شتاء قاسي يستعمر القلب
يصلبني كل مساء
هذا الغياب هائل يشطر البدن
لو تعلمين ..!

عطر من الهمسات تستغرق في الصمتِ
هي نسمات عشق وأماني
رمشها الساهي كـ نصلٍ حاد
يذوب معه الصمت بحرارة البسمة ودفء الخجل
بشدة شوقي و رفرفة لهفتي ..
هل أهزم الصمت ؟
بحيلتي الصغيرة الملتوية داخل ابتسامتي
أم أنحت الصمت بحركات يدي المستديرة
بشجاعة جسدي الذي لا يعرفني حين تأتي
إسمي هو الشيء الوحيد الذي يهدم ما تبقى منّي
حين يخرج من ثغرها حروفاً مخملية

اتمنى لو أقتل الصمت
قبل حضورها وفي حضورها وبعد مسافات إختطافي
الصمت الذي أبى إلا أن تحكي له عن الظلم شفاتي
اريد أخبارها أن لا تضع يدها امام عينها
توهمني انها تُزيح الشعر عن وجهها
لا تضعي يدك أمام عينك لأسقط
لا تزيحين الشِعرَ من كل قصائد قلبي
وتبقين في أبياتها وحدكِ





قفلة:-
أمنية أخيرة
تُرتب كل شيء عن الفوضى
سأغلق الباب الذي يتسرب عبره الوقت
أبحث عن مساحة لإتساع صرختي من خلف المطر
حين أنظر إليكِ أحلم بالشمس
علّها تهبني معطفاً / ذات خوف

حدثتها عما تريد فنسجت من الحلم موائد، لقلبك البياض