منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   قناديـلُ الحكايــــا (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=31)
-   -   فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=3895)

محمد حجر 04-27-2021 10:55 PM

فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
 



https://encrypted-tbn0.gstatic.com/i...Y8lX0&usqp=CAU


أحدهم يكتب
مجموعة من الأغراب يقرأون
صاحب ريشة يرسم
وأفئدة من الخلق يجتمعون
سيدة تثرثر
والعشرات ينصتون
قلب وحيد ينزف
بينما قلوب كثيرة تخفق بينما هم لايشعرون
@@@

الحكاية
@@@

وبينما ذات مساء لم يبارحه المطر
يمشي فتى القرية وحيد
يعدد كم ركلت قدماه من حصوات في طريقه
حين بحثه عن حلم لم يكن يعلم عنه شيء
قبل أن يولد في قلبه نطفة المشاعر
اشتكى منه الحذاء
وكلت منه تلك الأقدام المجهدة من وقع سيره الطويل
في ذات الوقت كل من حوله يتحركون
سيدة تحمل طفلها الصغير
وآخر يصرخ خلفها وهي تحدثه بعبارات عطوفه
كدنا نصل ياضنايا تحمَّل السير قليلاً
وشيخ يذهب في خطى متسارعة
يوشك وقت صلاة المغرب أن يدركه ولم يصل لمسجده بعد
ثم مسيرة هائلة لقطعان الماشية العائدة من الحقول
بعد يوم طويل يقودهم غلمان وفلاحين
وربما في غير واحدة سيدة عجوز أو فتاة صغيرة
الكل يسير ويتحرك
حتى قرص الشمس الأحمر
بدأ يأخذ لونه المختنق
ليهبط في قعر ماء ترعتنا العتيقة
وكأنها تغتسل من خطيئة
ثم هناك قمر أوحد في سمائه
يجلس وحيداً في سماء القرية بلا منافس
تغازله نجمات ضعيفة
بينما هو يطارد قرص الشمس
فلا يلتقيان إلا لفراق
ولا يفترقان إلا على وعيد بلقاء
وهكذا دواليك
ثم يهتف
غُذَ السير أيها الهالك
مثلك لايساوي شيء بين هذا وذاك
ثم يستمع لصوت الراديو

تحمله فتاة بضفيرة وحيدة مفكوكة من محيطها الخلفي
لتشكل هشاشة كما ذيل الفرس
ترتدي ملابس حريرية أقرب إلى الزرقة من السماوية
وهناك حليم / يغني
وأنا كل ما أقول التوبة يابوي ترميني المقادير
وحشاني عيونه السودة يابويومدوبني الحنين
ليقف فتى القرية دون أن يلتفت يمنة أو يسرة
ليجد الراديو يغني من جديد
وبصوت أقوى مما كان عليه في الأولى
وكأن حليم لا يكفي
لتباغته شادية
يابهية وخبريني يابويا عن حال العاشقين
حبيت والشوق كاويني يابوي
وإن قولت ... أقول لمين
وإذ يهم بالإنصراف
يعاجله صوت محمد العزبي
يابهية وخبريني يابويا ع اللي قتل ياسين
قتلوه عينيا السودة يابويا
من فوق ضهر الهجين
وكأنها أنشودة عبر الأثير
من تلك الفتاة العصرية التي تجلس على غير عادتها
في تلك الشرفة العتيقة
من ذاك البيت الأثري الكبير

الذي لطالما لم يمثل له شيئاً من قبل
ولا يذكر له غير تلك الشرفات المغلقة
منذ عهد بعيد

من مذكراتي / فتى القرية

الجزء الأول

حصرية


يتبع








هادي علي مدخلي 04-27-2021 11:47 PM

رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
 
محمد حجر هنا
إذاً لنحتفل سوياً
فنحن على موعد
مع زخم أشواق باذخة
وسلسلة عطرة
( من فتى القرية )
تشبه ليالي باريس
و مساء ليلي العامرية
وخافق جديد لكاتب مميز
قلما يجود به الزمن
يغزل من الامنيات وروداً وعيد
جزء أول كان المطر غزيراً
وفي شوق لبقية الجمال
وكل عام وأنتم بخير
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
شكري وتقديري مع مكافأة المنتدى flll:

محمد حجر 04-28-2021 09:56 PM

رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
 
شكراً لحضورك أخي هادي
ثناؤك أخجلني
وكل عام وحضرتك بخير وسعادة

محمد حجر 04-28-2021 10:04 PM

رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
 




https://downloadwap.com/thumbs2/wall...d513150590.jpg









فتى القرية2




بين تجوله المتتالي والمتوالي نحو جسر الأمل
الذي يكاد يراه من قعر مياه الترعة الصافية
ويكأنه يتدلى مع أغصان الصفصاف كما حورية تغتسل على صفحة الماء
فتركت شعرها المنسدل كما فتنة تشتعل

فتغلي بها أكباد السمك في قعر الماء
كان حاله ذلك الوحيد منذ لحظة علم فيها أن تلك الحورية لن تعود

ووسط ذلك الزحام اللامنتهي لهذه الديمومة من الصخب العجيب
في ساعة من آخر نهار مر عليه دون أن يكتب سطراً عن شوق لم يتوقعه

في كتابه الذي لم يبدأ بعد
تحسس رأسه جيداً
أنفه عيناه وأذناه
مقدمة حذائه التي تكاد تتحدث من ألم صدمات الحجارة التي ركلها بالطريق
حركة دورانية من الوضع الساكن
كما فتى السيرك في أوبريت الليلة الكبيرة
دار حول نفسه مرة أو مرتان
ثم كاد أن يجلس لولا أن الصوت قد انقطع
وسكت العزبي عن الغناء
لتصدح ميادة الحناوي كما يعشقها حين تشدو
ساعة زمن
ياللي كان عهدك معايا تشوفني بكرا
لسه بستناك ولسه بحب بكرا
كل واحد منا كان
بحر شوق عطشان حنان
زي طير ملهوف مهاجر من سنين
سُهد وسفر

ليتوقف الزمن
وكما ضربة همر لاسابق لها
تعود الذاكرة من جديد
لتأخذ بوصلة الأفكار وضع السكون مشيرة لذاك القطب الوحيد والفريد
لتلك التي كانت يوماً ما
تلهو مع الأطفال في يوم عيد
نعم هي ولا شيء قبلها
من ترجمت تلك الحالة من الرحيل بلاوجهة
في شوارع القرية القديمة
ليسأل الحيطان هل كان لها متكأ عليها يوما من الأيام؟
ذات عيون البحر
ورائحة كدم الغزال
لم يكن السير بلا غاية
ولم يكن الرحيل بلا أمل
ولم يكن الوجد بلا منتهى
ولم تكن الجدران بلا آذان تتسمَّع وتواسي
ليعود للمخيلة صوت تلك السماوية الصوت
ميادة الحناوي
ياللي كان عهدك معايا تشوفني بكرا
لسه بستناك
ولسه بحب بكرا
ويعاتبوني الحبايب
ازاي بقدر أعيش
على ذكرى حب عمره ساعة
وغيرها مفيش
وما مروره المتتالي والمتوالي
ودورانه كما القمر من حول تلك الأرض المضيئة
كل يوم سواء كان الطريق يعبر به نحو ذاك البيت العتيق
فقد كان لا يبدأ رحلة خروج أو يختم رحلة للعودة
دون أن يمر على تلك الجدر
ليقسم عليها ألف مرة
أن تبوح له بسر هذا الغياب لذات عيون البحر الغائبة
وكأن السماء حجبتها
وهو يتغشى بماء المطر
ليغتسل من ذنب الفراق
يوم بعديوم
وفقد تلو فقد
ولكنها الآن هنا
فقط بضع خطوات
ثم أن يتسلق أسوار القصر
ليسأل سؤاله العظيم
لماذا تشبهيني؟
لماذا قتلتيني؟
يا أنت

كنت هنا
بينما أنت في غابتك
يطاردك اللئام


يتبع






الحكيم 04-29-2021 11:15 PM

رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
 
حين تدخل الأسطورة شرايين الرواية
ينتعش القلب ...
ويحلق القارئ الى ابعد مدى
كم كنت باذخ هنا
وكم لامست عذوبتك
سماء الرقة والعذوبة
متابع أيها الكاتب المحترف
co:flll:

محمد حجر 04-29-2021 11:39 PM

رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
 
شكراً لك سيدي الحكيم
وجودك شرف وسعادة
لاعدم

سليدا 04-29-2021 11:39 PM

رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
 
محمد حجر دوما الابداع حليفك

اينما تكون تنثر عطرك و تملأ الكون عبقا
سلم لنا قلمك البديع المتميز
بانتظار البقية بشوق http://www.anfas1m.com/vb/images/smilies/068.gif
تقيمى

محمد حجر 04-29-2021 11:53 PM

رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
 




https://up.boohalharf.com/uploads/161972971371611.jpeg








https://www.boohalharf.com/vb/data:i...V6LEWVFFFIf//Z
فتي القرية 3




أوَّل الموتى في الحرب شخصان
شجاع وجبان
وهما أول من يكسب الحرب
وآخر من يخسرها
يموت الشجاع ويموت الجبان
وربما يمددان متلازمين على نطع واحد
ويتدثران ببردة أحدهما لا يستحقها
ولكن الفضل مختلف
يقول بن الجوزي في صيد الخاطر
زيتٌ وماء
يختلفان وإذ يتجاريان وهما يتباريان
سقط الزيت والماء
فكان الزيت بالأعلى والماء قعر الإناء
فقال الماء للزيت كيف تعلوني وانا أنبت شجرتك
قال الزيت بالصبر يرتفع القدر
صبرت على العصر والطحن
بينما أنت تجري في رضراض الأنهار على طلب السلامة
كلما صادفتك صخرة التففت حولها
يقول الماء لا بأس فأنا الأصل
ليقول الزيت أُستر عيبك
أنت إذا أضفت للقنديل انطفأ
بينما أنا أعطيه حياة
***
صراع طويل ومرير في بضع دقائق لم يشهد مثلها في ذي عمرٍ قصير
أعوامه الست المنقضية على فراق مميت
وكأن الزمن متوقف
وكأن حركة الأرض لم تحدث
وكأن سُلَّمَ الزمن لم يرتقي
يوم أن وقف وحيداً شريداً إلا من أمل اللقاء
لم تخلو جدارية في القرية إلا وقد رسم عليها تلك الملامح الملائكية
وذلك الشعر الكستنائي
إنسان لا يصلح سوى للذكريات
ويوم أن توقفت عن لقائه
توقف قلبه عن النبض إلا لحاجة
وكأن الأخطل الصغير قد أنشد رائعته
عش أنت ... فيه ولا لأحدٍ سواه
عش أنت
إني متُّ بعدك
وأطِل إلى ما شئت صدَّك
كانت بقايا للغرام بمهجتي
فختمت بعدك
هو وستائر البعد يتجادلان
ماذا حدث؟
ولماذا هي وحيدة؟
أين ذهب الخاطف القاتل عنها؟
تساؤلات عديدة ومديدة لا ينقطع عنها حبل الدهشة والريبة
أين ذلك الرجل البدين الذي كان يجلس على مقعده
ولم ينتبه حتى لمن يحدثه عن شوقه لتلك الرابضة في قعر قلبه الكبير
وبينما لم يعيره اهتمام
ولم يشفيه برد
سوى تلك المقولة المدوية – أُخرج من بيتي ولا تعد من جديد
أليس هذا نوع من العصر والطحن أيتها الماء؟
هل كانت كل النوافذ مغلقة؟
ألم تكن ثورتي كافية؟
ألم يكن حبي كافياً حتى يحملك إليَّ من جديد؟
يا اللي كان عهدك معايا تشوفني بكرا
لسه بستناك ولسه بحب بكرا
ألم تردديها كثيراً؟
ألم تكتبيها على قمة الشوق قبل الرحيل؟
ألم أحبك كما أردتِ كثيراً؟
اشتقتُ ونطقتُ ... فهل تُراك فعلت؟
ومثلما خُلقت السماوات والأرض في أيام ست
كانت سنواتنا الست قاسية
لم أحظ من بعدك بفراق ناعم
أو بسعادة منتظمة
كنت فيك ولا شيء سواك
عشرون عام من الوجد لا تكفي
عشرون عام من العشق لا أخجل
عشرون عام من الشوق ولن ينقطع
عشرون عام في كتاب الحب أتجوَّل
وبينما فقدت فيك ذاكرة الوصول
كان عنوان فصولك الأربعة يكفيني
قاعدة الطفو الأرشيميديسية تدفعني نحو سطحك
ثم السقوط الذاتي لنيوتن القاتل
نقطة في بحر كان أملي
لم أنسى فيك ذلك العطر الياسميني الهادئ
حتى أنفاسك المتحشرجة قبل وعد بلقاء جديد
مازالت بذاكرتي
هكذا وقف فتى القرية الشريد
ينظر نحو الشرفة بعيون متسعة
بينما توقف الراديو عن الغناء
وتلك الواقفة بالشرفة تنظر من علوها الفريد
ويرتفع صوت المؤذن للصلاة
وكأن الحق سيكتب من جديد
وربما فاصل ومنحة إلهية كي يلتقط أنفاسه من جديد
يتبع

محمد حجر 04-30-2021 12:16 AM

رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
 
أهلاً بك سيدتي سليدا
أنرت وأنورتي

هادي علي مدخلي 04-30-2021 05:29 AM

رد: فتى القرية (1) ... سلسلة متتالية ... من مذكراتي
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حجر (المشاركة 62883)




https://downloadwap.com/thumbs2/wall...d513150590.jpg









فتى القرية2




بين تجوله المتتالي والمتوالي نحو جسر الأمل
الذي يكاد يراه من قعر مياه الترعة الصافية
ويكأنه يتدلى مع أغصان الصفصاف كما حورية تغتسل على صفحة الماء
فتركت شعرها المنسدل كما فتنة تشتعل

فتغلي بها أكباد السمك في قعر الماء
كان حاله ذلك الوحيد منذ لحظة علم فيها أن تلك الحورية لن تعود

ووسط ذلك الزحام اللامنتهي لهذه الديمومة من الصخب العجيب
في ساعة من آخر نهار مر عليه دون أن يكتب سطراً عن شوق لم يتوقعه

في كتابه الذي لم يبدأ بعد
تحسس رأسه جيداً
أنفه عيناه وأذناه
مقدمة حذائه التي تكاد تتحدث من ألم صدمات الحجارة التي ركلها بالطريق
حركة دورانية من الوضع الساكن
كما فتى السيرك في أوبريت الليلة الكبيرة
دار حول نفسه مرة أو مرتان
ثم كاد أن يجلس لولا أن الصوت قد انقطع
وسكت العزبي عن الغناء
لتصدح ميادة الحناوي كما يعشقها حين تشدو
ساعة زمن
ياللي كان عهدك معايا تشوفني بكرا
لسه بستناك ولسه بحب بكرا
كل واحد منا كان
بحر شوق عطشان حنان
زي طير ملهوف مهاجر من سنين
سُهد وسفر

ليتوقف الزمن
وكما ضربة همر لاسابق لها
تعود الذاكرة من جديد
لتأخذ بوصلة الأفكار وضع السكون مشيرة لذاك القطب الوحيد والفريد
لتلك التي كانت يوماً ما
تلهو مع الأطفال في يوم عيد
نعم هي ولا شيء قبلها
من ترجمت تلك الحالة من الرحيل بلاوجهة
في شوارع القرية القديمة
ليسأل الحيطان هل كان لها متكأ عليها يوما من الأيام؟
ذات عيون البحر
ورائحة كدم الغزال
لم يكن السير بلا غاية
ولم يكن الرحيل بلا أمل
ولم يكن الوجد بلا منتهى
ولم تكن الجدران بلا آذان تتسمَّع وتواسي
ليعود للمخيلة صوت تلك السماوية الصوت
ميادة الحناوي
ياللي كان عهدك معايا تشوفني بكرا
لسه بستناك
ولسه بحب بكرا
ويعاتبوني الحبايب
ازاي بقدر أعيش
على ذكرى حب عمره ساعة
وغيرها مفيش
وما مروره المتتالي والمتوالي
ودورانه كما القمر من حول تلك الأرض المضيئة
كل يوم سواء كان الطريق يعبر به نحو ذاك البيت العتيق
فقد كان لا يبدأ رحلة خروج أو يختم رحلة للعودة
دون أن يمر على تلك الجدر
ليقسم عليها ألف مرة
أن تبوح له بسر هذا الغياب لذات عيون البحر الغائبة
وكأن السماء حجبتها
وهو يتغشى بماء المطر
ليغتسل من ذنب الفراق
يوم بعديوم
وفقد تلو فقد
ولكنها الآن هنا
فقط بضع خطوات
ثم أن يتسلق أسوار القصر
ليسأل سؤاله العظيم
لماذا تشبهيني؟
لماذا قتلتيني؟
يا أنت

كنت هنا
بينما أنت في غابتك
يطاردك اللئام


يتبع







ومن لم يعشق أغاني ميادة الحناوي
لم يعرف معنى الحب والحنين والخوف والأنين
محمد حجر لقد أتعب فكرك قارئة الفنجان
والأسئلة المذابة شوقاً تبحث عن إجابة
تروي الفؤاد وترضي الكبرياء
حرف يحتضن الشمس بكل قوة
وهو يسهب في حكايته
المتزنة وقاراً وحكمة بلغة تشبهه تماماً
ويجعلنا في لهفة لمعرفة الماء القابع في قعر البير
ألتمس منك هدنة وسأعود للجزء الثالث


الساعة الآن 04:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47