كنت ممن اعتاد الضحك والسخرية في الجلسة مع الصديقات وتذكر المواقف القديمة
جميعنا نحب هذا النهج وسلكناه، لا أسئلة ولا أحكام حتى الموقف الذي سمعناه في الجلسة الأخيرة
ينتهي بوقتها ولا نعيده بسؤال حتى لو كان الأمر مقلق ونود الاطمئنان فقط
وفي لحظة تأتي بدون تخطيط نتيجة ملل ما، حوار عام واستجواب هادف
هدفه يتجلى ويظهر إذا الشخصيات ترفض التنميق الزائف وإجابات التباهي
لم أسمع حَدَث منهن كمالي ومثالي ونتائجه جاءت كما هو مُتَوَقع ومخطط له، إجابات تلخص تجارب طويلة في كلمات قليلة
واعلم جيدًا خلف الكلمات شعور ثقيل بقلب أحد واحد، يراقبه العالم الغارق في الصمت
يفيق الصمت فجأة من عطش الكلام يوهم نفسه أن هناك تغيير ما، يعود الشعور بلا مدى ولا صدى
القدر والتسيير والاختيار والقرار والاضطرار، دوائر متداخلة تجبرنا أن نكتشفها في ذاتنا ثم نرسمها ونرتبها بمفاهيم
قد تصيب وقد لا
إجابات تتلهف بتجارب جديدة أملاً في نهايات جميلة

..

إلهام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بُشْرَى (المشاركة 298885) . . القدر والتسيير والاختيار والقرار والاضطرار، دوائر متداخلة تجبرنا أن نكتشفها في ذاتنا ثم نرسمها ونرتبها بمفاهيم قد تصيب وقد لا زبدة الكلام وهذا مدار ندور فيه على الدوام رائعة يا إلهام فكر وطرح يعكس جمال فكرك بوركت وجمال حرفك للوشم والتقييم والنشر مع منح المكافأة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء (المشاركة 298891) الراقية الجميلة كاتبتنا إلهام وجدت من حديثك ماهو صادق عفوي الصداقات الجميلة تكمن في صدقها وقبولها بالشكل على طبيعة النفس دون زيف ولذلك تبقى الذكريات كما هي وماسبق كان عفوى كل واحده منكم تتقبل الحديث كما هودون تأثر او تعليق او حتى زعل على بعض هذة هي الصداقه الصادقة التى تبقى مدى الحياة والدروب وقتها مفتوحة بحدود الموقف وتنتهى من اللحظة أما الآن حال مختلف وطباع الحديث حتى بين الصديقات أصبح يحمل تحته فكرة وفكرة وظن وظنون لاتحتمل قد يكون هناك خلال بمعنى الصديق ومدى القرب بينهم ولذلك الدروب صادة جدًا وقد تكون مقفله تمامآ خوفًا من الخسران موضوع قيم وثري جدا يا العسل مبدعه دومًا أسعدك ربي وشكرًا لروحك الجميلة هنا……

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوراق كادح (المشاركة 298897) و لا ننتظر من بعض الإجابات شيئاً جلّها يتوارى و يختفي فلا يحضر عميقه جداً بارعة يا إلهام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل (المشاركة 298924) واحة بديعة رسمتيها بمعاني تُصادق على ما نعيشه كبشر, فأحيانًا ننشغل بطرح "أمل" في سوق "القدر والتسيير والاختيار والقرار والاضطرار" ( ندور في دوائر) إنتظارًا لنهاية جميلة, ونغفل أن ما نعيشه في اللحظة هو أجمل بداية لأمر باهي الجمال لا ينتهي, والسؤال : صف لنا الجمال الذي تنتظره, ستفكّر طويلًا لشرح ذلك الجمال الذي لا تعيه وأنما تأمله وإن وقع لن تعرفه وستظل تبحثُ عن ذلك المجهول البراق من بعيد, وهو بين يديك " لحظتك".