منتديات مدائن البوح

منتديات مدائن البوح (https://www.boohalharf.com/vb/index.php)
-   قناديـلُ الحكايــــا (https://www.boohalharf.com/vb/forumdisplay.php?f=31)
-   -   ليلة باردة / قصة . (https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=5304)

علي آل طلال 07-25-2021 01:09 AM

ليلة باردة / قصة
 
العنوان / ليلة باردة

التصنيف / قصة متوسطة الحجم

عدد الحلقات ( 26 ) حلقة

رابط القصة كاملة بدون ردود

https://www.boohalharf.com/vb/showth...6646#post96646



( شكر خاص من إدارة مدائن البوح للكاتب القدير على آل طلال )

علي آل طلال 07-25-2021 01:09 AM

ليلة باردة / قصة .
 
ليلة باردة "أرشيف"



استيقظَ على صوت رنين الهاتف..
ومازالت سحابات النعاس تغطي إشراقة الصباح..
-الو..
لياتي صوت رفيق عمره امجد..
- صباح الخير سامي..أينكَ يارجل لاترد على اتصالاتي ..
"وتماهى صوته في أحاديثِ شتى..دون الماضي.."
كان سامي يتجنب الغوص في أسبابٍ مَضَتْ ..حين عاد دون أن يترك له هناك سبباً يرغمه الرجوع بعد تبرير..
ثم انتهى الاتصال بدعوة من أمجد لزيارته حيث أنه سيمكث اسبوعاً في الرياض..
..
اندفع بجسده نحو الوسادة متكئاً على راحة أفكاره..
في حين داعب عينيه ضوء الصباح النافذ من بين أنسجة الستائر
شيء في قلبه كان يخشى هذا اللقاء. .ضيق يكاد يعرف أسبابه
...
صدى ذكرى.
.أخذه لذاك الاتصال الشؤم قبل سنة..حين دعاه أمجد لتقديم أوراقه والعمل في احدى شركات الإعلانات في روما..
لم يتطلب الأمر سوى بضع أيام ليجهز أوراقه..
ويحزم حقيبته وأيامٌ أُخَر ليُقنع والدته انها مجرد تجربة قد يستمر او العكس..
.
.
خيال لطالما عانق فكره أن يجد لموهبته في الرسم مكاناً يسعُ جموح أصابعه..والتحليق في عوالم ستهبه ذاتاً غيَّبتها عقد مجتمعه..
.
.
وهاهي روما تُلّوح بأضوائها معانقةً انبهار عينيه..من نافذة الطائرة..
وكأنها نجومٌ ملونة انتثرت على شوارعها الصاخبة الهادئة المتمايلة غنجاً..بين أذرع الأنهار التي بدتَ كأفاعٍ أسطورية..حالكة السواد..
وعلى أرض المطار لم يمنع خُطاه مِن ان تجرمعها رغبة الفضول..والاستمتاع بعالمٍ آسِر..
حسناواتٍ شقراوات وأُخريات كـَسمرة الرمال في نهارات لاهبة..
وجوهٌ تلتهمُ من ملامحها الكثير..لتمتزج بأهواء اللحظة:
انشغال وابتسام،قهقهاتٌ لم يُدرك منها سوى أصداء..
.
.
حث خطاه نحو البوابة..وأخذ يتفحص الوجوه بفضولِ البحث هذه المرة..
لمحَ أمجد يلوَّح له..
أسرع بخطاه وعانق ملامحه بـ ارتياح ودفقٍ من مشاعر متبادلة شوقٌ وود..وابتسامته لاتفارق عينيه الظامئتين للراحة..
.
.
أمجد : لم تتغير ياسامي..لازلت ذاك الوسيم الأسمر بحاجبين كحبال السفينة..
وبقبضة يده ضربه سامي على كتفه مداعباً ومستنكراً بضحكة..تطاولت أصداؤها خلف ظليهما المتجهّين نحو السيارة..
استقلا السيارة وطلب سامي من أمجد ان يدله على فندق مريح وبسعر مناسب ..ليزفر تعب الرحلة ..
أمجد: اليوم انت ضيفي وغداً افعل ماشئتْ..
ثم أن ليلى في انتظارنا..
.
.
وما أن سمع اسمها حتى توقف انسياب أنفاسه نحو رئتيه كعثرة تطلبت منه أن يشهق الصعداء بعمق..
سامي : ليلى..!



يتبع.........................>

علي آل طلال 07-25-2021 01:14 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
وماكانت ليلى اسماً عابراً لايُشتهى..
ورويداً بدت أضواءُ الشوارع وصدى صوت أمجدوكل التفاصيل باهتة تتلاشى.
سوى ملامح خمرية مكتنزة الأنوثة..
بشعر فاحم ينساب حتى أدنى الكتفين..
ليلى..الطالبة في معهد التصميم ..حيث عمل لفترة في الدار البيضاء..
سرقت قلبه منذ أن دخلت قاعة المحاضرة متأخرة ..ولم يرفع بصره عن ذاك القوام العذب..
ورِبكة فاتنة تلتفُ حول خجلها واحمرار وجنتيها
ليلى: اعتذر عن تأخري أستاذ.
سامي: لاعليك تفضلي..
انقضت ساعات المحاضرة بانسيابية تدغدغُ حواسه..
وترغم عينيه التلصص بين التفاتة وأخرى..حيث عطرها..
واعتاد هو على تلك الزيارات اللطيفة ظاهرها غرض وباطنها تَوَجُس بشيء يُداعبُ الروح بابتسامة..
وفي كل صباح يسبقها عطرها قبل أن تطرق باب مكتبه..
حفظها كما حفظ تفاصيل أناملها الناعمة..

ثم أصبحت الزيارات أحاديث ترويها إشراقة الشمس..وغيمات ودٍ تشاكسُ قلبيهما..
,,
أحب المدينة وبكل مافيها..باتت مشاعره كـمعطفٍ يواري جسد الغربة ..
او كَـمن وجدَ ترياق الخلود ليمنحه جرعات صبرٍ تلتقفُ بقايا الهَم..
أصبحت هي هاجسه..وأول مَن يعشق معانقة صوتها حين ياتيه ناعماً عبر الهاتف بتحية صباحية ..
ضحكاتها غنجها ودلالها،وقارها..وفتنة تركع لها دهشته..
-صباح الخير ..بصوت انثوي شبه ناعس لايخفي مكراً لذيذاً..
- صباح النور..ليلى..
وبعد تبادل التحية وماحظيت من فواصل الشوق الخفي..
..

ليلى: هل تمانع أن أدعوك على فنجان قهوة
سامي: بل الدعوة ستكون في مكتبي..ثم لدي مااقوله لك..
ليلى : اتفقنا



،
يتبع.................>

علي آل طلال 07-25-2021 01:31 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
كان صدره مكتضا بأحاديث لابد أن يلفظها..
هو الحب تبادله ليلى أيقن ذلك من عينيها وابتسامتها ولهفتها الصباحية..
ومابقى لهذا السر اللذيذ سوى أن ينفجر عن أملٍ تنشق منه أُمنية وحلمان..!

...

جهز نفسه للخروج
شعر أنه أكثرُ أناقة عن المعتاد..
حتى تفاصيل شقته بدت أكثر أُلفة..
الطاولة القديمة ،الستائر،السقف،
وخط الأُفق من نافذته الصغيرة..صار أكثر سحراً..وطلاقة..!
وما أن وصل مكتبه..حتى استشعر وجودها..
(غالباً ماتترك المرأة أثراً من عطر..على شفا خطوة من قلب الرجل الذي ترغب)

- صباح الخير...."بادر سامي بالتحية ليخفي ربكته عنها.."
- صباح النور والأناقة
لم ينطق بل أكمل خطواته متجنباً عينيها

-ليلى: تأخرت كنت أنتظرك من وقت المكالمة
- حقاً..! ، أعتذر ولو كنت على علم لماسَقَطَتْ لحظة من ثغر الوقت إلا وظلي يسبقني حيثك..

(رفَعَت أحد حاجبيها بابتسامة لاينقصها الرضا..والدلال ..فارتسمت غمازتان على أطراف شفتيها زادتها فتنة ..
طأطأت رأسها عابثةًً بأوراقه..في محاولة منها لتدارك خجلها واستجداء اللامبالاة..)

ثم أكمل فضوله ونظراته المشتتة بين خصلات شعرها المنسابة على أحد كتفيها..
في حين بدا كتفها الآخر..نصف عاري إلا من طرف عنق فستانها الأُرجواني..
وحين حاول لملمة نظراته..
لاحت له قطرة عرق رقيقة متشبثة أعلى عظم الترقوة..و مع كل التفاتة تواصل طريقها نحو الأسفل ،حتى اختفت تُعانقها سفوحٌ خمرية ..وزهرتين..!

..
شعر بوخز نظراتها حين رفع بصره ..
فأكمل..
-سأفتح جهاز التكييف..
(لفحه تيار الهواء البارد ..فــَ انزلقت رغباته حيث قلبه..واندفع نبضه دفقات لهيب..تصاعدت مرة أُخرى حيث وجنتيه..)
..

طلب فنجاني قهوة..
فباغته صوت أمجد:
-ثلاث فناجين..

يتبع .....................................>

عطاف المالكي 07-25-2021 01:55 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
أتابعك القدير علي أل طلال
ما أروعك

هادي علي مدخلي 07-25-2021 02:23 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
الغوا أوقاتكم
لتسبحوا في فضاء
على آل طلال
للختم والتنبيه والتثبيت ومكافأة المنتدى
ومتابع لكل التفاصيل ولي عودة flll:flll:

الحكيم 07-25-2021 02:53 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
نحتاج أن نعطل كل شيء
ونأتي بكل حواسنا
سأتابع بكل قوة
معاك معاك
:)co:

غرباء نحنُ 07-25-2021 04:30 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
قصة تجذب القرّاء كما يجذب الزهر
الجميل الفراشات العاشقة
فتنتهل من رحيقٍ نقيٍ وأصيل.......
تقديري لنبض يراعك أخي الغالي
على آل طلال
وأتمنى الا يطول الجزء الرابع
إحساسي إن أمجد سوف يخطف
ليلى من سامي
وأعطر تحياتي

النقاء 07-25-2021 04:43 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
ياسلام عليك ياكاتب الرقي / علي ال طلال


جميل هذا السرد للقصة

نتابع الجزء الرابع ولي عودة هناااا ما أجملك وما أجمل قلمك

بُشْرَى 07-25-2021 10:36 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
.

.


قابعة هنا
بالله انسوني ..
أحب هذا السرد
أحب هذا الحرف
وهذه اللغة ..

متابعة بل غارقة ..
flll:

علي آل طلال 07-25-2021 01:27 PM

رد: ليلة باردة / قصة
 
أحبة القلب، تركت لكم قطع من قلبي في التقييم
كي لا أشتت متابعتكم القيمة بردودي، وسأعود برد يليق بعد اكتمال القصة..
كونوا بالقرب ليكون للحرف مكاناً وديمومة..

علي آل طلال 07-25-2021 01:31 PM

رد: ليلة باردة / قصة
 
سامي: أهلاً أينك منذ أمس..؟
أمجد :مشاغل
سامي: مشاغل ..
..وبابتسامة تكشف ستر ماكان ليلة أمس..
أمجد محاولاً تدارك نظرات سامي..
بغمزة مستفهماً عن ليلى..
سامي: ليلى طالبة في قسم التصميم..
وهذا أمجد صديق عمري وأستاذ في قسم فنون النحت..
ليلى : تشرفت أستاذ
أمجد: أنا أكثر..
وكأنه يلتهم ملامحها دون أدنى تردد ..
وأخذ يتبادل أحاديث فارغة دون غاية..ثم يفرك أنفه بعد كل نقطة توقف..كمن يحاول تزيين كذباته بشكل يتناسب مع إطار القدسية التي يحاول إظهارها..
كان سامي يبتسم بخبث لايخلو من محبة لصديقه المسترسل ..
ثم حاول إدارة دفة الحديث لمواضيع أكثر وضوحاً..
سامي: غريبة زيارتك الصباحية هذه
أمجد: لدي خبر سيفرحك..
سامي: أخبرني...
وهنا قاطعتهم ليلى : شكراً أستاذ على القهوة..استأذن..
سامي: ...
أمجد: مازلنا في اول الحديث..والتعارف ياليلى..
ليلى: وقت آخر ربما..
كان سامي جائعاً للقاء أطول..بحاجة لمزيد من السكينة والطمأنينة الكاملة دون نقص ..ودون اصطباغها بزيفِ وعودٍ قد لاتأتي..
التزم الصمت لم يرغب في إحراج نفسه بمجاملة لن تجد صداها عند ليلى..


أمجد: جميلة ليلى..
سامي: بأي عينٍ رأيتها..
أمجدوبضحكة كادت ان تشق قلبه: لاتظلمني ياسامي..
سامي: المهم ..ماالخبر المفرح..؟
أمجد: أتذكر حلمك في عرض ابداعات الطلاب في المعارض التي تقيمها الجامعة كل عام في الرباط..؟
سامي: أجل..
أمجد: اليوم كلمني مدير المعهد وطلب مني أن أختار شخصاً لم يأخذ فرصته في المشاركة
وسجلت اسمك..
سامي : ( السعادة تقفز من بين عينيه..)
صدقاً ياامجد..هل سيتحقق الحلم..!

علي آل طلال 07-25-2021 01:39 PM

رد: ليلة باردة / قصة
 
كان يتطلب منه البقاء لمدة شهر في الرباط للتجهيز قبل وأثناء عرض تصاميم الطلاب بالاضافة الى اعماله..في أحد معارضها المهمة..
وهي فرصة لم تكن لتتكرر في كل وقت، على الأقل كي يحظى بها..
..


لم يستطع إخفاء فرحته ولم يستطع مقاومة فواصل القلق..حيث أنه سيبتعد عن ليلاه..وفي قلبه هذا الكمَّ المُرهِق من الاعترافات وحدها ستكون حلقة الوصل التي تجمع قلبيهما ..
..

وفي ذات الصباح الذي شهد سَفَره..
ما منعه انشغاله من أن يتصل بليلى..ليودعها على أمل العودة..
شيء من الحزن توجسه في صوتها بلغ في نفسه شاهق الشعور بصحة إحساسه ..هي تحبه..!
..

طلب من أمجد ان يحل محله بديلاً لمتابعة الدروس مع ليلى ..في ساعات الصباح كما كان..

علي آل طلال 07-25-2021 01:45 PM

رد: ليلة باردة / قصة
 
وما أن وصل هناك واستقر حتى بدأت رحلة الشوق تنقر قلبه كل مساء وصباح وماترك لحظة دون سماع صوتها العذب..
كيف له أن يستنشق الهواء بلا ليلى..؟!
..
تكررت الاتصالات حتى بدأ يستَشعِرْ تغييراً في ليلى..
أصبح كلامها مختصراً ونبرة صوتها ماعادت تحمل ذات الدفء الكفيلة بجعل نبضاته تتسابق بلهفة للقاء صوتها،
شيء من الفتور بدأ يسري في أوردة الشوق..
لم يجد تبريراً سوى أن يكون هو وانشغاله دون الاهتمام بها كما يجب..
وعزز افكاره بالصبر..حتى يعود..

يتبع…………….>

عطاف المالكي 07-25-2021 02:15 PM

رد: ليلة باردة / قصة
 
أتابعك وأتبع حروفك الشجية
شكراً على هذه المساحة الرائعة القدير علي آل طلال

محرم على النساء 07-25-2021 09:13 PM

رد: ليلة باردة / قصة
 
قرأت كل الأجزاء الستة
بلذة العاشق
لهذا النوع من السرد
سامي أضاع ليلى
وبحث عن فرصة لعمله
وأمجد أستغل الموقف
وعدل الموجة إليه
سأنتظر حتى الجزء الأخير
وسوف يكون لي تعقيب خاص بك
فقد قرأت هنا قصة تصف بعمق حتى للحركات
وقد جاءت بمذاق حكائيٍّ دافئ وصادق ..
وصفت خيبة الأمل ولم تتنازل عن التفاؤل الوقور

علي آل طلال 07-25-2021 11:45 PM

رد: ليلة باردة / قصة
 
مضى شهر ..وكأن أعباء الشوق أخذت من صبره وما اكتفت..
عاد سامي وفي قلبه أحاديثٌ تتوسدُ الشفاه منذ آخر لقاء..
حاول الاتصال بليلى ليخبرها أن آتٍ مباشرة الى المعهد لكنه فكر أن يجعلها مفاجأة قد تكون بالنسبة لها لحظة (نديّة سخية..ملتهبة)..
..
وما أن وصل حتى أخذ يتفحص الوجوه عله يقضم من حلوى المواعيد اللحظية (صدفةً ) تلملم نبضاته حول واحاتٍ خمريةٍ مشتهاة..
ليلى التي ماغادرت تفكيره
وكأن في عينيها سحراً سرقه نحو ليلها العابث ببقايا صبره..
..
وعبثاً كان يبحث حتى استقر قراره في الذهاب إلى مكتب أمجد ..
وحين انشغاله بلملمة خطواته في الممر المؤدي اإلى مبتغاه..كانت سكرة ذكراها تلتهم حواسه..
حتى أنه لم ينتبه لتحايا الطلاب وتلك الوجوه المتفحصة لملامح التيه في وجهه..

علي آل طلال 07-25-2021 11:53 PM

رد: ليلة باردة / قصة
 
فتح باب الغرفة وصفعه صوت ضحكة أنثى ..يعرفها..!

وما أن دخل حتى ارتسمت على وجه أمجد ابتسامة احتضنته بفرح..
بينما استمرت ليلى بصوت ضحكاتها حتى تَنَبَهت حال نهوض امجد لاستقبال سامي بعناق..
لم يكن سامي يجيد الادعاء او افتعال ملامحٍ لاتشبه اللحظة..رغم هذا كان يجاهد على الاقل لإخفاء سوداوية الشعور ..حين لاحت بقعٌ من أحمر الشفاه على ياقة قميص أمجد ..والقليل من عطرها انحسر وتكثفَ حيث ذقنه..!
..
تضاربت مشاعره مابين فرح اللقاء..وشوقٍ لـ ليلى..
فرحٌ وشوق و لقاءٌ باهت..!

-كيف حالك ليلى
(وكأن الكلام مكتظٌ باستفهامات تنتظر إجابة من عينيها..)
- الحمدلله على السلامة استاذ سامي ،
(تداركتْ نظراته بشيء من الرسمية وكأنها تَخشى أن تَهبه ابتسامة )
..
كان يبحث في عينيها عن إجابة ،أشبه بحقنة مورفين تقيه هذا الوَجَع الذي بدا أوسَع من عين الصباح..!
استأذنتهم ليلى بالذهاب إلى المحاضرة فيما رمق سامي أمجد بنظرة جعلته يتلعثم..

علي آل طلال 07-25-2021 11:58 PM

رد: ليلة باردة / قصة
 
أمجد: انا معجب بليلى..وأود التقدم لخطبتها ياسامي..
كان وقع كلام امجد كما الصفعة على خَد اللحظات التي تلعثمت فيها الكلمات على ثغر الاعتراف دون نيل مبتغاه..

-حسناً ان كنت جاداً بالفعل ..
(قالها سامي ولسان قلبه انعقد على غصة مراراً حاول تجاهل أسبابها ..بأن يحول بصره نحو بقع احمر الشفاه التائهة على عنقه..!)
..

علي آل طلال 07-26-2021 12:11 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
مرت شهور، تدارَك خلالها سامي أي نداء قد يخطف قلبه نحو ليلى..بقليل من العمل..السفر...والكثير من الشتات..!
شوق ٌ او تتبع،او تفاصيل اخرى قد تحول بينه وبين فكرة الرحيل..!
قد قرر العودة إلى الرياض دون تجديد عقد العمل لسنة اخرى..
وكان العذر رغبته في اكمال نصف دينه وتحقيق حلم والدته ..
..

عاد ..محملاً بالتيه..وقصص النجوى الناقصة لم يستطع أن يعيش مأساته هناك..بثياب المهرج..
أمجد،ليلى،كتبه،طلابه،شقته،كلها تفاصيل خيالاتٍ لم تمنحه شيئاً يستطيعُ حمله..!

مرت مساءاته شاحبة قاتمة قاتلة..وأفكاره تتلاعب مع الأوهام حيناً ..وحقيقة اللاشيء حيناً آخر..
كان أكثر ما يتعبه ذكرى أحاديث أمجد عنها وذاك الشبق المحاذي لمشاعره والذي بلاشك أكبر من إحساسه بالحب "إن كان حباً "ذاك الذي قاده نحوها..
وهو الذي عشقها بكل جوارحه دون أدنى فرصة لسيلِ الشهوة أن تجتاح أرض الحب لتقتلعَ حبات الطهر التي أنبَتَها الخجل..
الخجل؟!
اتراه كان واهماً ..؟
أم كان مخطئاً كنوايا السُذَّج حين تراءت له مزارع التفاح بين كتفيها دون أن يقطف منها مايشبعُ جوعه ..؟
(ستبكي عيونك ياليلى ذات صباح مشحونٍ بالجفاف..وسيغرق خصرك الطري بتأوهاتِ الحرمان..فالنزق ياحبيبتي..هو انتكاسة الحب
ولاديمومة في كنفه الا للزيف..)



يتبع………….>

الجبر 07-26-2021 03:15 PM

رد: ليلة باردة / قصة
 
الكاتب الاستاذ علي
جميلة وشيقة هذه الحلقات
سوف أتابع معك هذا الحمال
احتراماتي سيدي

علي آل طلال 07-26-2021 03:48 PM

رد: ليلة باردة / قصة
 
وقرب منزل أمجد..

- سامي لقد وصلنا..
كان صوت أمجد متعملقَ الصدى..خطفه من زحمة ذكرياته ..قبل عام..!
وشتت ضباباته على حقيقة : هاهو الان في روما، وسيلتقي بليلى..من جديد.!
وعلى بُعد أمتارٍ تفصله عنها…بابٌ وممرٌ ضيق محفوف الجوانب بأزهار الغاردينيا ..الغافية
حتى بَدَت كأضواء روما الخَدِرة وهي تنعكسُ على بقعِ من مطر المساء تجمعت بين شقوق الإسفلت الناعم..

وكأن قلبه معلقاً مع كومة المفاتيح التي تتدلى من الميدالية البشعة في يد أمجد
والتي كان احتكاكها ببعضها البعض يصدر صوتاً قريناً لأحاديثه وحركة يديه بشكلٍ يزيدُ من توَّتر سامي..
..

حالما دخل البيت لفح الدفء وجهه أصابه بارتياح لم يلبث أن تلاشى وهو يبحث عن ملامح ليلى على كل شيء..!
.


يتبع….

علي آل طلال 07-29-2021 11:21 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
ليلى..ها نحن قد وصلنا ..
(قالها أمجد وهو يغلق الباب ثم يرمي كومة المفاتيح على الطاولة القريبة من المدخل..)

ثم تراءى لسامي ظل ليلى من خلف الستارة المؤدية الى الممر الداخلي..
حاول أن يجعل أنفاسه أقل حرارة..بأن يستنشق كمية هواء كافية أيضاً لتعيد الثقة لحواسه الخمسة..!
استأذن منه أمجد وتركه يتفحص لوحات الشرف والشهادات المعلقة على الجدار..
كان زمناً معلقاً على زمن آخر..ذكريات وأحداث وتفاصيل أخذته عبر الوقت الى ماضٍ شد من أزرِ الحنين فـ لوّح من عينيه بريقهُ..
وبينما هو مأخوذٌٌ بكله متسمراً نحو الجدار مستمراً في إشغال لحظاته القافزة من أسوار الزمنين
..واذا بصوتِ ليلى..من وراءه كـنسائم العطر..
_سامي..
.(وبصوتها الذي اعتاد على نبرته الحنونة..)
وأردفت..كيف حالك..
التفت اليها وقد تماوجَتْ رغبته مابين ابتسامة كانت قد رسمها ماضٍ وذكرى على ذاك الجدار..وبين رِبكة فاح منها عبقُ الفرح وغطى على عتمة التردد..

يتبع…….

علي آل طلال 07-29-2021 11:23 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
ماهي توقعاتكم أحبتي؟
هل سيثور حب سامي من جديدبعد أن دفنه تحت ركام ماضٍ مقيت، أم سيتمسك بثبات قراره بأن لاعودة..؟
إن أحببتم في التقييم أو الرد هنا ..

النقاء 07-29-2021 01:31 PM

رد: ليلة باردة / قصة
 
نعم سيثور حبه ويسترجع الذكريات المقيدة

وتكون ليلة باردة فيها كل مامضى

ما أجمل سردك للقصة

أنتظر البقية وعودة هناااا
شكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هناااا

علي آل طلال 07-29-2021 01:44 PM

رد: ليلة باردة / قصة
 
شكرا للنقاء،
احتمال وارد مع أن شخصية سامي أكثر تحفظا، لكن غالبا الشخصيات الكتومة تنخرها الرغبات من الداخل حتى تظهر نقطة الضعف التي تقلب ثوابتهم،.
،
ننتظر باقي التوقعات منكم..
مافي توقعات مافي قصة :):p

البنفسج 07-29-2021 03:13 PM

رد: ليلة باردة / قصة
 
كنتُ هنا في كرنفال حرف ياعلي
قوي البنية والمتانة والأسلوب
متفوق في عرض الأحداث
تمتلك رصيد لغوي غزير وهذا ماجعلها شيقة
أبدعت أيما إبداع بحر من بحور الأدب
أتقنت فن الإبحار فيه
ونحن معك أحببنا الغوص في هذه القطعة الفنية الرائعة

بعد هذه الانتفاضة ربما يثبت ،!

شكرا لجمال هذه الليلة الباردة
والتي "تغلي" أحداثها ..

flll:

الغيث 07-29-2021 03:52 PM

رد: ليلة باردة / قصة
 
صاحب الحرف المميز والفكر الشاهق الصديق علي
وصلت هنا متأخرا بعض الشيء
دعني أغوص في أعماق هذا الزخم الفكري
وأعود إليك وقد عبأت حبري وشحذت فكري
ببردة تليق بأدبيتك الراقية
flll:flll:flll:flll:

علي آل طلال 07-30-2021 02:14 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
اقتباس:

بعد هذه الانتفاضة ربما يثبت ،!
البنفسج …كلما اتسع الحب في قلوبنا، نصبح أكثر هشاشة وضعفاً أمام الذكريات..

علي آل طلال 07-30-2021 02:16 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث (المشاركة 95767)
صاحب الحرف المميز والفكر الشاهق الصديق علي
وصلت هنا متأخرا بعض الشيء
دعني أغوص في أعماق هذا الزخم الفكري
وأعود إليك وقد عبأت حبري وشحذت فكري
ببردة تليق بأدبيتك الراقية
flll:flll:flll:flll:

الغيث الجميل تركت لك ردا في التقييم يليق بهذا الحضور النبيل

علي آل طلال 07-30-2021 02:18 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
-أهلاً ليلى...
عانق كفها براحتيه..وأومأت اليه مبتسمة أن يجلس بترحيب لايخلو من نظرات الشوق المندسة خلف حياءٍ مصطنع..
وبينما هي تسأله عن أمور كثيرة غيّبها الظرف..منذ آخر لقاء كان بينهما..أخذ هو يتفقد خصلات شعرها الفاحم ،ثغرها الشهي،غمازتيها وهي تبتسم مسترسلة في حديثٍ يسحبه لآخر..
ولم يمنعه حياؤه من أن يمد بصره بين رابيتي الياسمين..صدرها المكتنز وفتحة قميصها المهملة بشكل مثير..
ليلى الفاتنة التي سرقها منه الوقت وأصبحت مُلكاً لأمجد بينما كان يتمنى أن تكون (مملكته..)..!
تبادلا الصمت....
ثم دخل أمجد وبين يديه علبة حلوى فاخرة...
لملمتْ ليلى لعثمتها وغادرت الصالة ..وماهي الا دقائق حتى نادت ان العشاء جاهز ..
..

علي آل طلال 07-30-2021 02:22 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
مرَّ الوقت ثميناً بينه وبين عينيّ ليلى المُعتَمة..والبريق الخافت..
رغم غضاضة فتنتها إلا أن شيئاً ما قد سرقَ منها حيويتها ومنابع الحياة..لم تعد بذات العمق المتجذر بين ثنايا كيانها..
ليست سعيدة..كان صدى نفسه يقولها مراراً لالشئ سوى حشو أفكاره واستعارة القناعة بأنه الندم..حين يقتصُ من الرغبات الخائنة..!
..

أخذ التعب منه، حتى استأذن دون إكمال فنجان قهوته ..
رافقه أمجد إلى الغرفة المخصصة للضيوف..
كانت أفكاره تتلاطم كأمواج البحر إلى الحد الذي منعه من التركيز عما كان يتحدث به أمجد..
أمجد : أرى أن التعب قد أخذك من نفسك ..
أومأ اليه بالإيجاب وبابتسامة عبثاً حاول تدارك الغصة المنسدلة من عينيه..
مثل جندي مهزوم يحاول إشغال عدوه بما تبقى له من عزم
والأهم إقناع نفسه أنه (ضحية)..

ولكن أمجد ليس عدوه..!

علي آل طلال 07-30-2021 02:25 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
أتراها مشاعره أصبحت من التمرد مايجعله يلفظها بالتردد..أو لبس قناع لم يعتاده..!

اتكأ على الوسادة وأخذت نظراته تتسابق في تفحص سقف الغرفة..الطاولة..الستائر التي لاتكاد تخفي زجاج النافذة حيث ذابت التفاصيل خلفها بقطرات المطر الصافية..!

علي آل طلال 07-30-2021 02:29 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
وفي الصباح خرج وأمجد في طريقهما إلى شركة الإعلانات حيث سيعمل بديلاً عن مصممٍ آخر..
أعجبه المكان كذلك الوظيفة سيما أنها ستحقق ماكان يبتغيه في أن يدخل مجالاً أوسع يُسخِّر فيه كل إمكانياته وخبرته للتنافس في حلبة الطموح
أخذ يحصي بعضاً من الأُمنيات التي لم يسمح له الظرف في تحقيقها..
في حين توزعت نظراته على وجوه من حوله هذا التناغم اللوني الجميل على الجدران والأثاث وكل شيء كان موشوم بالفن
أجواء أحبها منذ أول اجتياح لعالمٍ يجهله بنفس القدر الذي يحب الغاية التي أوصلته اليه..!
..

وفي طريق العودة تبادلا أحاديثاً شتى منها ما أعاده إلى الماضي بلحظاته الجميلة التي أصبحت مجرد ذكرى يلوذ بها حين يعصف به الحرمان..
وكل تلك الصور تمر من أمامه لاهثةً لتعبر كما الأشجار على جانبي شارع ( فينيتو)العريق ..الذي لم يمنعه انصاته لأحاديث أمجد من أن يتجول بعينيه في أرجاء هذا الترف الأخاذ..
في هذه الأثناء كانت السيارة تشق طريقها الضبابي نحو الفندق..

علي آل طلال 07-30-2021 02:32 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
لم يكن ليومه أن يمر دون إشراقة وجه أمجد بابتسامته الصافية وبأحاديثة الشيقة الطويلة..والتي غالباً ماتتخللها دعوته لبيته..لينتهي الكلام عند ثغر ليلى..حيث لايجد سامي سوى الصمت في حضرة جبروت هذا الدفء..!
....


مرت الأشهر كثيفة بتفاصيلها بطيئة ومتواطئة مع الشوق..والحنين..
متشبثةً لحظاتها بأطراف طيفِ ليلى خيالاً أو حقيقة..
ولم يملك سوى أن يهش عنه الأفكار ..خشيةَ أن يفتضح أمرُ هذه الرِبكة أمام أمجد ..

علي آل طلال 07-30-2021 02:37 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
وفي إحدى السهرات في بيت أمجد..

(لدي دعوة من احد تجار الخشب بأسعار اقل كلفة من الخشب الايطالي..
وهو مانحتاجه لتطوير مصنع الاثاث..بالدمج بينَ نوعي الخشب..)
كان أمجد يتحدث وفي فمه قضمة من قطعة الكيك لم تمنع حركة شفاهه في تفادي تناثر بعضها على ياقة قميصه..
ناوله سامي كأس الماء..مبتسماً ..ثم عاود الإنصات وهو يرنو اليه بالإيجاب دون أن يناقشه في التفاصيل..
سامي: ومتى قررت السفر
أمجد: بعد غَد..
وفي هذه الأثناء نهض أمجد متعذراً بتغيير قميصه..بعد أن تلوث ببقع الشوكولا..
..
ساد الصمت تلك اللحظات التي جمعته بليلى في الصالة..
حتى بادرت ليلى بالحديث في محاولة منها شق هذا الجدار بينها وبينه..

-تفضل ..مدت يدها اليه .. بكوب الشاي..
تناوله سامي منها بشيء من الارتباك..زاد من نبضات قلبه هذا التصرف الغير عفوي..حينما لامست بطرف سبّابتها ظهر كفه وبحركة لاتخلو من الشوق..
تمنى أن يستقر الوقت بين يده وسبابتها دون الولوج نحو فراغٍ يحدثه الواقع..على أثرِ حياء..!
..

يتبع………

مجموعة إنسان 07-30-2021 04:11 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
يا الله يا الله
ساعة كاملة وأنا هُنا
في هذا المتصفح
بداية من أول حلقة
ومروراً ببداية العلاقة
بين سامي وليلى في الجامعة
وسفر سامي واقتناص أمجد للفرصة
وعودة سامي المتأخرة
وذهابه معه إلى منزله
واللقاء الأول مع ليلى بعد غياب
حتى وصلت تلامس الأصابع
وكأني أمام المنفلوطي
في الشاعر ....
رتنا معك نشيد الأمان يا على
من اللحظات التي شعرت بالنشوة فيها
ستكون لي عودة ومتابعة لبقية التفاصيل

أعتذر الا عجابات لا تعمل
:(:(

إلهام 07-30-2021 04:52 AM

رد: ليلة باردة / قصة
 
وأنا أعد قهوتي الآن أفكر بالليلة الباردة
تُراها وصلت للنهاية، يارب أنها لم تصل

أقامت سياجاً على قلبه تاركته محبوساً خلفه، قلبه الذي يتعاطى الحب بشراهة مؤذية
وماهو حد الروح والقلب؟
وهل يكون الشيء معدوماً إذا بقي سراً ولم يُفصح عنه؟
سأصونه واحفظه واُكرمه بالوفاء
لو تعرفين كيف تقمصت الموقف الرصين، لو تعرفين

علي، كل فجر وأنت للسعادة عنوان sff:

الغيث 07-30-2021 07:42 PM

رد: ليلة باردة / قصة
 
نعم وجدتها يا صديقي
ولك الشكر
أسبح الآن في قصتك الشاهقة حد الغرق
وأعتذر لظرف أخرنا عنكم
flll:flll:flll:flll:flll:

الغيث 07-30-2021 08:11 PM

رد: ليلة باردة / قصة
 
:eek:
حزين أنا للغاية يا صديقي علي
لماذا يكون مصير من أحب بطهر ونقاء أن يؤخذ
على حين غرة
ومن من
من صديقه .. هذا والله الطامة الكبرى
والله العظيم لم أتحمل الموقف
وانتابني شعور لم أستطع توصيفه
تبا لمشاغل ونجاحات تبعدنا عن حبيب القلب
لا لشيء
وإنما خوفا من يأتي ثعلب فيأكل الدجاجة التي حافظتَ
عليها من أن يمسها حتى الهواء
لا أدري والله ماذا أكتب .. وهذا الحزن والألم يكتظان في داخلي
صديقي نعم على العين والرأس
لكن يستغفلني .. لا .. وألف لا
ثم إن عتبي الكبير على ليلى
لو كانت صادقة في مشاعرها لكانت حافظت على العهود
التي بينها وبين سامي
حتى وإن كانت مجرد نظرات وبوح وأحاسيس
ليس هنا المشكلة يا صديقي
المشكلة الحقيقية لو كان أمجد قد نال من ليلى
فمن يرحم قلب سامي ساعتها
ومن سيقف أمامه قبل أن يلقي بنفسه في الجحيم
سأنتظر ما تؤول إليه القصة
عموما ..
وقفت هنا أمام قاص عملاق من فئة الكبار
فلا يملك هذه التقنيات في القص إلا الكبار
تكنيك في منتهى الروعة .. ربط الأحداث بطريقة مشوقة ..
استخدام ( الفلاش باك ) لتحفيز دهشة المتلقي ..
استخددام العين الرائية ( العدسة الأدبية ) في رسم وتجسيد وتصوير كل الأحداث واللقاءات .. وكأنك أمام بانوراما متحركة أو شريط مرئي لدرجة أنني كنت أتخيل الموقف والمكتب والشوارع وكأني داخلها
تعظيم سلام لك يا صديقي على هذا الاحتراف الفذ
لك كل الحب والتقدير والإعجاب
وصادق الود وبساتين الزهر
وتقييمي
دمت متألقا
flll:flll:flll:flll:flll:flll:flll:


الساعة الآن 05:02 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
مجتمع ريلاكس

Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi

new notificatio by 9adq_ala7sas
دعم وتطوير نواف كلك غلا

1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47