خبيئة
لو أراد الله بالناس خيرًا لوضع في أبصارهم أشعة تنبث في القلوب، فتعرف ألوان العواطف وتميزها لونًا من لون، ولكنه جعل الوجه غطاء على معاني القلب، ثم سلّط الفكر على معاني الوجه ومعارفه يصور فيها ما شاء مما له أصل في الحس ومالا أصل له، حتى ليختبئ الإنسان عن الإنسان وهو مكشوف لعينيه وإذا كان الله أوجد الخير والشر صريحين، فقد أوجد الإنسان ثالثًا لهما وهو تلبيس أحدهما بالآخر وأراد الخالق ذلك ويسّره للإنسان فجعل فيه آلة واحدة للصدق وهي القلب وآلتين للكذب: وجهه ولسانه .. كتاب المساكين مصطفى صادق الرافعي |
رد: خبيئة
نقل مميز
مصطفى الرافعي علم من اعلام الأدب شكرا لك بحجم السماء وأكثر |
رد: خبيئة
الحقيقة لم يعجبني كلامه :)
كلامكم صحيح؛ من أنا لكي لا يعجبني كلام أديب بحجم مصطفى الرافعي :) سبب بسيط جدًا, لا تبهرني الأسماء والا المكانة وتمنعني من ألا أستقل برأيي مهما كان وزنها الا القرآن والسنة, |
رد: خبيئة
اقتباس:
|
رد: خبيئة
اقتباس:
واعرف جيدًا أنك رأيت أنها كبيرة جدًا ومبالغة أن يكون الإنسان مخبوء بداخله إنسان آخر وأنك ترى مجرد أقنعة أو أداور يمارسها حسب ما يتطلب الموقف والمصلحة هلا بك فيصل |
رد: خبيئة
اقتباس:
صدقتِ وكذلك هذه الجملة: (لو أراد الله بالناس خيرًا لوضع في أبصارهم أشعة تنبث في القلوب، فتعرف ألوان العواطف,,, .) وجهة نظره/نظريته / مقولته " إن لم تكن أخذت في غير سياقها الأصلي إن كانَ سبقها سياق", فهي مصيبة فقد أفسدت كُل ما أتى بعدها مهما كان فيه من براعة في التأمل والتفكير, لأنه فكّر وتأمل بأنه أفضل من حكمة الرب فيما خلق. ثم إن القلب ليس بالضرورة أن يكون صادقًا, فقد تفسد تلك المضغة, واللسان قد يصدح بالحق وبذكر الرحمن, ما خلق الرحمن سبحانه؛ هي آيات لا تستطع نظرية مخلوق أو تفسيره لها بأن تكون كما أرادها الله, وربما يأتيك تفسير يُقلل من غيبيات أكثر مما نتخيل من جمال رحمة الرب الرحيم, (أراد الله بالناس الرحمة بعدم وضع في أبصارهم أشعة تنبث في القلوب، فتعرف ألوان العواطف ,,,,) |
رد: خبيئة
اقتباس:
شكراً لك ولتعقيبك |
رد: خبيئة
.
. راقية جدا تجيدين الالتقاط الثمين دامت روحك كثيرا |
رد: خبيئة
نقلك المميز يدل على انك قارئة بعمق يا إلهام
ريحانة لقلببك لروعاته |
رد: خبيئة
نقل موفق ورائع
سلمتِ ../ |
الساعة الآن 01:51 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
مجتمع ريلاكس