رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
أنا أمزّق نفسِي مع هذه الاعتِرافات ، ف المعذرة مِنك لقد كَان يَشِي
لِي القلب بشيئاً لا تفقهه الذاكِرة لكن كنت لسببٍ ما لا أطيعه ، وقد تعددت إلى الآن أسبَابِي الكَثيرة ومع هذا لَم أتخلّص مِن تيه الأيام , حدثَت الكثير من الأمُور التي تستهوي رُوحِي للهرب ، مراتٍ عدّة قلت : " هااا هاي الأأخيرة " ! استنزفتُ أملِي بشدة ، لِدرجة أني احتويتُ الجميع ولم أجد فيهِم إلا ابتسامة تجعَدت على طرفِ شِفاههم ، أكان الأمل ذنبي ؟ سَ أكذب إن قلتُ أن كل شيء بدَا عاديَاً ، ومعتاداً حُدوثه ، أو مُتوقع حصوله تحصيل الاعتياديّة مِن تعابير وجهِي كمن يبحث عن إبرة في كومة قش فقَسوة المشهد لا تعنِي بِ بئس المصير هذه الأيام ، فَلا بأسَ بأسِي وصبري أشَد . الآن |
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
،
لا أسمح لنفسِي أن أكون أنانيَة للحد الذي يجعل الليل بكل طقوسه يخنق روحاً تارة و يعتقها تارة أخرى ، فيكون تقلبه إزاء وحدة يجنِي على طمأنينته فَ الجراح لا تحتاج نواحاً كي أسمع وجعك ، ويدي حتى وإن تنحّت عَن فراغ كفّك ليست جريمة لأن الإحساس أسمى من الاعتِراف ب وجودي . الآن |
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
،
اهتَدي ، اهدأي ، اهدينِي خوفكِ واهنأي ، عساني أهدّي من روع الأيام في قلبكِ و أعتلي محراب الهدى في إيمانِ عقلكِ بأن المطر في الحرب سقيا رحمَة ، والظلام فِي رهبة الوحدَة أمان ، والجُوع شبع إن اطمأن بالكِ . لكن كيف أنا أهدأ ؟ وقد مسني رعب القلق في ليل يضج بالهُدوء . كيف أشبع وأنا مثقلة بالحنين ، أرمق الليل بحنق وتعب يأخذنِي نفسي على محمل الاختناق و أنزوي ، لاتقلقي عليّ س نكون على ما يرام . سنعانِي من أسخف المجريات ونبكِي معاً ثم نضحك على سذاجتنا . سَ نركض في ربيعنَا قبل أن يجرنا خريفه لكذبة الرحيل . س نستشهد معاً . كيف أساعدك ونحن في احتلالين الاول يقصفكم والثانِي يكيد لنا . |
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
،
ألم يكن هذا المسافر من ضلوعكَ حيثُ أنا ، كنت أظن أن الأمر انتهى عند مراسِم الفقد الأخير ، أحضنُ نفسِي أعاتبني تارة وأحنُ عليّ تارة أخرى ، كأنني أمي ، كأنني أحد لا أتخيل حتى ملامحه لكنِي أعرف حنانه ، أطمئنني زيفاً من هذا الواقع الذي في حقيقته أنا واقعة فيه . ليل طويل من حيرة حالمة ، عتمة مخيفة تنهش فيها ذئاب الوحدة أفكاري وأماني .. أتنفّس بصعوبة ، تعبت ! |
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
،
لاشئ مما أنا فيه يحيطك إحساساً أني أجمع بين الحنين و الحاجة والوجع ، أنت الآن ك صورة بليدة ثابتة ،أود لو أعاتبكَ بضرب أنامِلي على بروز لامبالاتك التي جاءت كأنها شيئاً ثقيلاً حطّ على صدري وألجمني سُكوتِي ، لطالما وجدت الحديثُ في رسائلك نفساً أشهقه ب ابتِسامة وأشهقهُ ب دمعة ، فهلّا رق قلبكَ وشدّ لين فؤادي لحضن يُمتدَح فيه صيت لقاءنا لمرّة أخيرة إن أردت .. عددتكَ سقفي الذي هدِم و شبقي الذي لم يشفع لرغبتِي والدخان الذي لم يكن إثر نار اعتبرتكَ الزيتونة التي تقوى بِ تجذر تفاصيلها بأملي والمفتاح الذي لا يصدأ مع طول صبري أغبطتُك لكثرة عشمِي بأن كل الجُسور التي مُدّت حيث بلادي بمَثابة صِلة وقُرب غزيرينِ بالمحبة وقلة الجفاء . |
رد: لـ يَطمئنّ قَلبِي .
،
تطوي الساعة نفسها و تدور ويدور في ليلِي الوقت ، يُقلّب على جمرِ الأفكارِ شَوقِي ، تتعدد الغايات و تبقيني نتيجَة واحدة قيد أسرها ، ألا وهِي النهاية . لكل شيئ نهايته المجيدة ، التي إما أن يلقى فيها حتفه أو سرابه ، لكن هل للساعة الثالثة نهاية قاضية تحدد مصير حالِي ؟ لستُ على ما تركتنِي عليه ، فقد ارتكبتُ الخطأ على غير عادته البريء وعلى غير عادتي اللاقنوطة ، و نسيتُ ما هيئة سطوري حين تتحدّث عن جفاك و قسوة المسَافات و فقدِ الوطن الميّتة أحلامه على ضِفافِ آمالنا . لكن اطمئن لا زلتُ أنا أود لو يُقدّر لنا لقاءاً نعزي أنفسنا فيه على كلمة شوق و إحساسها . لازلتُ أفيض رغبة ب أن أبددَ كل شيء حزين وأكبر في كنف حنينكَ الذي جنى عليَ بظلمته . هلّا تذكّرتنِي ؟ ~ الآن . |
الساعة الآن 01:45 AM |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
المنتدى حاصل على تصريح مدى الحياه
دعم وتطوير الكثيري نت
مجتمع ريلاكس