المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل (المشاركة 299114)

التعليب الذي أقصدة هو عندما تبدأ نظريةٌ ما ب"ال" التعريف (الرجل, المرأة), بمعنى الكل, تجعل منها نظرية حسابية لا خلاف عليها وهذا غير صحيح أو حتى قول "الأغلبية" أو "السمة الغالبة" تجعل النظرية مقبولة في حدود معين, وهذا بالطبع لا يجعل منها قاعدة يعتمد عليها كتصنيف حسابي بحت,
البعض مصاب بهستيريا النظريات النفسية فتجده يحلل نفسيات الناس ويخلق منها شخصيات عكس ماهو واقع. ويحكم ويعتمد حكمه للتعامل,
والبحوث في "النفس" لم تصل ولن تصل لغور الأنفس وستبقى متغيره تتقلّب على بعضها نفيًا وتجديدًا, كُلٌ يُغني على ليلاه, لأنها بكل بساطة تعتمد على تقلبات والذي يعتمد على تقلبات تجده يتقلب حسب الحال المُعقدة.
كُل الفلاسفة تخالفوا وأختلفوا في نظرياتهم ولم يتفق أيٍ منهم لنظرية أحدهم, فتجد كُل وأحدٍ منهم له فلسفته النفسية.وهذا دليل أنها لا تعتمد على نظريات مؤكدة.
النفس هي كالطبخة, نفس المقادير لكل طابخ ولكن عند انتهاء الطبخة تختلف المذاقات من طابخ لطابخ.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل (المشاركة 299136)

وشكرًا لسعة بالك وتجاوبك وتفاعلك,
أسعدك المولى