قال خليفة خليفة رسول الله عمر بن الخطاب رضي الله عنه :

اللهم اقدرني على من ظلمني لأجعل عفوي عنه شكراً لك على مقدرتي عليه.

قال معلى بن الفضل عن السلف أنهم:

(كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر أن يبلغهم رمضان، ويدعونه ستة أشهر أن يتقبَّل منهم).

قال العلامة العثيمين رحمه الله:

المعاصي التي تقع في رمضان لا تُنافي ما ثبت من أن الشياطين تُصَفَّد في رمضان؛ لأن تصفيدها لا يمنع من حركتها؛ ولذلك جاء في الحديث: ((تُصَفَّد فيه الشياطينُ، فلا يَخْلُصون إلى ما يَخْلُصون إليه في غيره))، وليس المراد أن الشياطين لا تتحرَّك أبدًا؛ بل هي تتحرَّك، وتُضِلُّ مَنْ تُضِلُّ؛ ولكنَّ عملَها في رمضان ليس كعملها في غيره.

قال العلَّامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
الواقع أن المسلمين يفرحون برمضان على وجهين:

الوجه الأول: مَن يفرَح برمضان؛ لأنه يَنْشَطُ في رمضان على العبادة، ويُكثِرُ من العبادة، وهذا لا شكَّ هو الأصل، وهو المقصود، وهو الطيِّب.

قال ابن عبدالبر: قوله عليه الصلاة والسلام: